خبير اقتصادي يوضح أسباب تراجع الجنيه أمام الدولار بنهاية تعاملات اليوم
شهد السوق المصري خلال اليوم حدثاً استثنائياً في حركة العملات والتحركات الرأسمالية، مما أدى إلى تراجع جديد في قيمة الجنيه مقابل الدولار. وتبرز عدة عوامل تساهم في فهم هذه التغيرات وما قد تحمله الفترة القادمة.
تحليل ما حدث في السوق
- تدفقات خارجية كبيرة: سجل السوق المصري خروج حوالي 800 مليون دولار خلال اليوم، وهو رقم يفوق المتوسط اليومي المعتاد الذي يتراوح بين 150 و250 مليون دولار.
- تأثير عطلة الأسواق العالمية: حدث هذا الانسحاب وسط يوم عطلة للأسواق العالمية، مما يدل على تأثير الظروف الدولية على السوق المحلي بشكل مباشر.
- مخاوف من استحقاقات أذون الخزانة: يرجح الخبراء أن السبب الرئيسي وراء ذلك هو اقتراب استحقاق أذون خزانة بقيمة 154 مليار جنيه يوم الاثنين القادم، مع احتمالية أن يكون بعض المستثمرين قد قاموا بتكييش أموالهم وعدم تجديد استثماراتهم.
ردود فعل السوق وتحليل التغيرات
- صدمة أساسية: يرى المختصون أن هذا الانسحاب يمثل صدمة طبيعية في الأسواق، حيث تتغير تحركات رؤوس الأموال وفقاً للمستجدات والتوقعات.
- توزيع رؤوس الأموال: الأسواق تتحرك ليست فقط خوفاً، وإنما لإعادة توزيع الاستثمارات بين الأصول المختلفة.
- مراقبة التطورات القادمة: يتوقع أن تبدأ الصورة الكاملة في الظهور مع افتتاح الأسواق العالمية غداً، حيث يمكن تتبع مؤشرات مثل حركة الأموال وتحركات السوق العالمية.
تأثيرات على سعر صرف الدولار
- زيادة سعر الصرف: شهد سعر الدولار أمام الجنيه زيادة تقارب 80 قرشًا اليوم، ويعتبر هذا رد فعل مؤقتاً قد يعاود الانخفاض لاحقاً وفقاً للظروف السوقية والتطورات الاقتصادية.
- تأثير الحرب القائمة: لا تزال الحرب الجارية تؤثر على أسعار الدولار، مع زيادة الطلب عليه كوسيلة لتمويل خروج جزئي للمستثمرين الأجانب من أدوات الدين.
