تصريح بشأن إجهاض الجنين في الشرع الإسلامي
في سياق الجدل الدائر حول حالات إجهاض الجنين، شدد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن إجهاض الجنين لسبب عدم قدرة الوالدين على التحمل أو لأن الطفل السابق لا يزال رضيعًا، لا يُعتبر مبررًا شرعيًا لذلك إلا في حالات استثنائية.
الموقف الشرعي من الإجهاض
- الإجهاض محرم شرعًا إلا في حالة واحدة فقط، وهي أن يشكل الحمل خطرًا محققًا على حياة الأم.
- يحدد الطبيب الثقة المختص حالة الخطر، وليس الإمام أو المفتي.
- شرط أن يكون الحمل لم يتجاوز 120 يومًا، حيث يعتبر ذلك قبل نفخ الروح في الجنين.
- بعد مرور 120 يومًا، لا يجوز إجهاض الجنين إلا إذا كانت حياة الأم في خطر حقيق، وكانت حياة الجنين مظنونة، مع تقديم اليقين على الظن وفقًا للفقهاء.
نصائح هامة للمرأة الحامل
- ينصح الرجوع لوسائل تنظيم الأسرة المشروعة قبل الحمل، لضمان عدم التعدي على الروح بعد خلقها الله.
- الإجهاض بعد حدوث الحمل يعتبر اعتداء على روح بريئة، وهو محرم إلا في الحالات التي حددها الشرع.
ملخص
تؤكد أهمية الالتزام بالأحكام الشرعية في مسألة الإجهاض، مع ضرورة استشارة الطبيب المختص عند وجود خطر حقيقي على حياة الأم، وعدم الاعتماد على أسباب غير شرعية لأخذ قرار الإجهاض.
