صحة
هل يؤثر تناول الأرز على خفض الكوليسترول وتقوية القلب؟

تأثير تناول الأرز على الكوليسترول وصحة القلب
يؤثر نوع الأرز الذي يُستهلك على صحة القلب ومستويات الكوليسترول بشكل كبير. وهناك أنواع متعددة من الأرز تختلف في تأثيرها على الجسم، وسيتم استعراض أبرزها وتحليل فوائدها ومخاطرها.
الأرز الأبيض
- لا يحتوي على الكوليسترول بشكل طبيعي.
- منخفض الدهون المشبعة، مما يجعله خيارًا آمنًا من ناحية الدهون.
- يؤثر بشكل غير مباشر على مستويات الكوليسترول بسبب قلة الألياف الغذائية بعد عمليات التكرير، مما يعزز سرعة هضمه وارتفاع مستويات السكر في الدم بسرعة.
- الارتفاعات المتكررة في سكر الدم قد تزيد من إنتاج الدهون الثلاثية، مما يرفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) على المدى الطويل.
- قد يحتوي على مستويات أعلى من الزرنيخ مقارنة بأنواع أخرى، مما يسبب مخاطر محتملة لأمراض القلب عند تناوله بكميات كبيرة.
الأرز البني والأرز الكامل (مثل الأحمر والبري)
- يساعد في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة القلب، بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية.
- الألياف القابلة للذوبان تساهم في ارتباط الكوليسترول في الجهاز الهضمي ومنعه من الامتصاص، مما يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الكلي والضار (LDL).
- نخالته تحتوي على زيت يعرف بقدرته على خفض الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول الجيد (HDL).
- الغنى بمضادات الأكسدة (مثل الأنثوسيانين في الأرز الأحمر) يقي خلايا الجسم والأوعية الدموية من التلف ويقلل من خطر تصلب الشرايين وأمراض القلب.
- يعمل على تنظيم مستوى سكر الدم، نظراً لبطء هضمه بفضل الألياف، مما يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع 2.
- توفره على معادن وفيتامينات مهمة مثل فيتامينات B، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، التي تلعب دورًا هامًا في صحة القلب.
- المحتوى العالي من الألياف والبوتاسيوم يساعد في تنظيم ضغط الدم، وهو عامل رئيسي في صحة القلب.
الملخص
على الرغم من أن الأرز الأبيض لا يحتوي على الكوليسترول، إلا أن استهلاكه بكميات كبيرة قد يؤثر بشكل غير مباشر على مستويات الدهون والسكر في الدم، مما قد يكون ضارًا على المدى الطويل. لذا، يُنصح دائمًا بالاعتدال والاعتماد على الأرز البني أو كامل الحبوب كخيار صحي أكثر لقلب سليم ومستويات كوليسترول معتدلة.