صحة
هل نقص فيتامين د يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية؟

مدى أهمية فيتامين د وصلته بأمراض القلب والأوعية الدموية
تتصاعد الدراسات والأبحاث حول العوامل التي تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية، وهو موضوع يثير اهتمام الكثيرين مع تزايد انتشار الأمراض المرتبطة بها عالميًا. واحدة من النقاط التي أثارت الكثير من النقاشات والدراسات الحديثة هي علاقة نقص فيتامين د بزيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والنوبات القلبية.
أهمية فيتامين د ودوره في جسم الإنسان
ما هو فيتامين د؟
- يُعرف باسم “فيتامين أشعة الشمس” لأنه يُنتج في الجلد عند التعرض للشمس.
- مركب قابل للذوبان في الدهون، يلعب دورًا هامًا في صحة العظام والمناعة.
- يوجد في بعض الأطعمة والمكملات الغذائية، ويمكن الحصول عليه أيضًا من مصادر طبيعية.
علاقة نقص فيتامين د بأمراض القلب
الاستنتاجات من الدراسات الحديثة
- تشير بعض الدراسات إلى أن انخفاض مستويات فيتامين د مرتبط بزيادة مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية.
- في دراسة أسترالية حديثة، شارك فيها كبار السن، أظهرت أن المكملات بفيتامين د ساهمت في تقليل معدلات الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 9%، وخفضت معدلات النوبات القلبية بنسبة 19%.
- دراسات أخرى خلصت إلى أن مكملات فيتامين د قد تكون فعالة في التقليل من مخاطر مشاكل الأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د.
النتائج والتوصيات من الأبحاث المختلفة
- طبقت دراسات متعددة، بعضها أشار لفائدة ملموسة، بينما تبين أن بعض المكملات لا تقدم تقليلًا كبيرًا للمخاطر، ما يستدعي الحذر والاستشارة الطبية قبل الاستخدام.
- يُعد تناول مكملات فيتامين د خيارًا مناسبًا لفئات معينة، خاصةً من يعانون من نقص واضح في الفيتامين، لكن دون الإفراط في ذلك.
نصائح وتعليمات للمحافظة على مستويات فيتامين د الصحية
الكمية الموصى بها يوميًا
- للفرد البالغ، ينصح عادة بتناول حوالي 600 وحدة دولية يوميًا لمن تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و70 سنة.
- أما للأشخاص فوق سن 70 عامًا، فإن الكمية تصل إلى 800 وحدة يوميًا.
طرق الحصول على فيتامين د بشكل طبيعي وآمن
- التعرض المعتدل لأشعة الشمس بشكل يومي.
- تناول الأغذية الغنية بفيتامين د، مثل الأسماك الدهنية، ومنتجات الألبان، والحبوب المدعمة، وبعض أنواع الفطر.
- استشارة الطبيب قبل بدء تناول المكملات الغذائية لتحديد الحاجة الفعلية والجرعة المناسبة، مع تجنب الإفراط لتفادي الأعراض الجانبية المحتملة مثل ارتفاع الكالسيوم في الدم أو تتكون الحصوات الكلوية.