سياسة
هل ستتضرر مصر إذا أقدمت إثيوبيا على فتح بوابات المفيض بشكل مفاجئ في سد النهضة؟

تصريحات حول التداعيات المحتملة لاستمرار التعنت الإثيوبي في سد النهضة
كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن التحديات المحتملة التي قد تترتب على عدم فتح أثيوبيا لبوابات مفيض سد النهضة خلال موسم الأمطار الحالي، وما يمكن أن يترتب على ذلك من آثار على المنطقة.
المخاطر المرتبطة بعدم فتح بوابات مفيض سد النهضة
- يشير الدكتور شراقي إلى أن الخطر الرئيسي يقع على سد الروصيرص السوداني، حيث إن تصريف المياه المفاجئ من بحيرة سد النهضة يُمكن أن يؤدي إلى اندفاع شديد للمياه، الأمر الذي يشكل خطورة على السد السوداني.
- عدم فتح البوابات بشكل مفاجئ يقلل من احتمالية حدوث أضرار جسيمة للسدود المجاورة، ويمنح الجهات المعنية فرصة للتحكم في تصريف المياه بشكل أكثر أماناً.
تأثير ذلك على مصر
- وأوضح الدكتور شراقي أن مصر لن تتأثر بشكل كبير في حال امتثلت إثيوبيا بإجراءات التصريف السليمة، خاصة أنها تمتلك بحيرة السد العالي التي تتسع لتخزين كميات كبيرة من المياه.
- ولأن بحيرة سد النهضة تحتوي حالياً على حوالي 56 مليار متر مكعب من المياه، فإن لديها القدرة على استيعاب كميات إضافية دون تأثير كبير على السدود المصرية.