كتب – محمد شاكر:
كشف علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية والمستشار الإعلامي للدكتور زاهي حواس، تفاصيل الحوار الذي أجراه مع الدكتور زاهي حواس، والذي أثار جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية.
وقال أبو دشيش: ظل المحاور يطلب إجراء الحوار مع الدكتور حواس منذ أكثر من سنة، ولم يكن الوقت مناسبًا إلا بعد مرور عام، وعندما أجرى اللقاء ظهر كيف دحض حواس العديد من النظريات المزيفة حول الأهرامات، وأظهر شخصيته المصرية المعتزة بحضارتها.
وأضاف أبو دشيش: بخصوص الكتاب الذي أثار الجدل بعد اللقاء، فهو “Giza and the Pyramids” للدكتور زاهي حواس والدكتور مارك لينر، ويتناول تفاصيل بناء الأهرام بشكل شامل.
وتابع في تصريحات صحفية، أن الدكتور حواس قدم لمصر الكثير، وحظي باعتراف عالمي، حيث يُلقب في الخارج بالفرعون المصري، وأنتجت له قناة ناشيونال جيوغرافيك فيلمًا عن حياته وإنجازاته في مجال الآثار والاكتشافات.
وأشار إلى أن حواس يُعتبر من الشخصيات التي أدرج اسمها على قرص مدمج رافق بعثة استكشاف المريخ عام 2003، وحصل على العديد من الجوائز والتكريمات، من بينها رتبة قائد في وسام الاستحقاق الإيطالي في 2008، وجائزة العالم المصري المميز، وجائزة “جولدن بليت” من الأكاديمية الأمريكية للإنجازات، تقديرًا لمساهماته في علم الآثار.
وأكد أن حواس من أشد المدافعين عن الحضارة المصرية القديمة، خاصة الأهرامات، وهناك فرق كبير بين المكتشف والمؤرخ وناقل الحدث عن المكتشف.
واختتم قائلاً: حواس هو أحد أعظم المكتشفين للحضارة المصرية القديمة، من خلال اكتشاف مقابر العمال بُناة الأهرامات، ووادي المومياوات الذهبية بالواحات البحرية، ومعبد الملكة نيت بسقارة، والمدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، وغيرها من الاكتشافات الكبرى.
