سياسة
مدبولي يؤكد لوفد “الاستثمار الأوروبي” التزام مصر بدعم وتشجيع القطاع الخاص

لقاء مع مسؤولين دوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي
في إطار جهود التنمية وتعزيز الشراكات الدولية، عقدت جلسة لقاءات بين كبار المسؤولين الحكوميين وممثلي المؤسسات المالية الدولية لمناقشة فرص التعاون والتطوير في مجالات متعددة. تناولت المباحثات سبل دفع النمو الاقتصادي ودعم القطاع الخاص من خلال استراتيجيات مشتركة ومشاريع تنموية هامة.
مداولات حول التعاون مع المؤسسات المالية الدولية
- تأكيد على الشراكة مع البنك الأوروبي للاستثمار: حيث أبدى المسؤولون المصريون تطلعاتهم لتوسيع مجالات التعاون مع البنك لدعم مشاريع الطاقة، والنقل، والمياه، بما يتوافق مع أهداف التنمية الوطنية.
- مناقشة تعزيز الاستثمارات الأجنبية: أكدوا على أهمية زيادة الاستثمارات الخاصة في مختلف القطاعات وتحفيز منشآت القطاع الخاص من خلال دعم حكومي مستمر وبرامج تمويلية ملائمة.
- تطوير مشاريع البنية التحتية: تم التركيز على ضرورة تنفيذ مشروعات ذات جدوى اقتصادية عالية مع مراعاة الاستدامة البيئية والاجتماعية، بهدف تحسين مستوى الخدمات وترسيخ قاعدة التنمية المستدامة.
دور الحكومة في دعم التنمية الاقتصادية
- إعادة التأكيد على الالتزام الحكومي بتعزيز بيئة الأعمال وتسهيل إجراءات الاستثمار.
- زيادة استثمارات القطاع الخاص بشكل ملحوظ، وتجاوز المستهدفات المقررة في إطار الاستراتيجية الوطنية للتنمية.
- تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية، بما في ذلك المؤسسات التمويلية، لتنفيذ مشاريع تنموية في قطاعات النقل والطاقة والصحة.
الفرص المستقبلية والمجالات ذات الأولوية
- المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال كعنصر رئيسي في استراتيجية التنمية المستدامة.
- مشروعات الطاقة المتجددة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية والرياح، حيث تعتبر السوق المصرية واعدة، مع تأكيد الحاجة لمزيد من الاستثمارات في هذا القطاع.
- مشروعات المياه والتكنولوجيا الحديثة لتحسين إدارة الموارد المائية وتطوير شبكات نقل الكهرباء.
ختام اللقاء وأهداف المستقبل
أبدى المسؤولون العرب والأوروبيون رغبتهم في مواصلة التعاون ومراجعة المشاريع القائمة والمبادرات الجديدة، بما يتماشى مع التطورات الدولية والاحتياجات الوطنية، لتحقيق نمواً اقتصادياً مستداماً ودفع مكانة مصر كمركز استراتيجي للأعمال والاستثمار.