سياسة
مثقفون يثنون على جهود حركة الترجمة بين مصر والصين

العلاقات الثقافية بين مصر والصين وتاريخها العريق
تُعبّر الحضارتان المصرية والصينية عن إرث غني من القيم الأخلاقية والاجتماعية، حيث قامت كل منهما على أسس متينة من المبادئ التي أدت إلى تطور نظم الحكم، والزراعة، والصناعة، والفنون، والعلوم على مر العصور.
جذور التعاون الثقافي بين الحضارتين
- يعود التاريخ التبادلي بين مصر والصين إلى قرون عدة، ويُعد طريق الحرير رمزًا لهذه العلاقات العريقة، حيث كان جسرًا للتواصل التجاري والثقافي بين الحضاريتن.
- شهدت الفعاليات الثقافية والمشاركات المتبادلة تعزيز الروابط بين الشعبين، وظهور الكثير من المشروعات التي تعكس عمق التعاون.
الآثار والمعارض الثقافية
- على سبيل المثال، يُعرض حالياً في متحف هامبتون في الصين معرض يحمل عنوان “قمة الهرم.. حضارة مصر القديمة”، والذي يضم حوالي 800 قطعة أثرية نادرة من تاريخ مصر الفرعونية.
- حقق المعرض نجاحًا كبيرًا، حيث تجاوز عدد الزائرين الصينيين عليه حاجز المليونين، مما أدى إلى تمديد ساعات عمل المعرض لتلبية شغف الجمهور “
- تُبرِز هذه النشاطات مدى اهتمام الشعب الصيني بحضارة مصر القديمة وتراثها العريق
الترجمة وتبادل الأدب
- تمت ترجمة العديد من الأعمال الأدبية الصينية للعربية، ومنها روايات “ليوجينيون” و”مو يان”، في حين تُنقل أعمال أدباء مصريين عريقين مثل نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم إلى اللغة الصينية، مما يعكس التفاعل الثقافي المستمر بين الجانبين.
تعاون بين المؤسسات الثقافية
- أشادت المؤسسات الثقافية، مثل منظمة نيشان والكونفوشيوس، بالعلاقات المتينة بين الصين والعالم العربي، مؤكدة أن الشراكة الصينية-العربية أصبحت نموذجًا يُحتذى في التعاون بين دول الجنوب.
- أشارت إلى أن الحضارتين المصرية والصينية تمثلان جوهرتين مضيئتين في نهر الحضارة الإنسانية، وتؤكد القيم المشتركة التي تجمع بينهما، مثل التسامح والانفتاح والوئام في التنوع.
- كما أوضحت أن جهود الترجمة لمختارات من كونفوشيوس ضمن مبادرات “الحزام والطريق” قد تمت بلغات عدة، من بينها العربية، مؤكدّة أن الحضارات تزدهر من خلال التفاعل وتبادل المعرفة.
حضور ومشاركة الثقافية
شارك في فعاليات الحوار عدد من الشخصيات الثقافية والدبلوماسية رفيعة المستوى، منهم السفير علي الحفني، والسفير عزت سعد، والبروفيسور فنغ جي كانغ، وغيرهم، لتأكيد عمق الروابط والقيم المشتركة بين الحضارتين.