صحة
ما هي أسباب وأعراض آلام الظهر المستمرة؟

العلاقة بين نوعية عضلات الظهر وخطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة
أظهرت دراسة حديثة أُجريت في ألمانيا وجود ارتباط وثيق بين جودة عضلات الظهر وخطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة، مما يسلط الضوء على أهمية صحة العضلات للحفاظ على صحة العمود الفقري والوقاية من المشاكل طويلة الأمد.
النهج البحثي والتقنيات المستخدمة
- اعتمد الباحثون على تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحليل بنية عضلات الظهر بشكل دقيق.
- تم استثمار الذكاء الاصطناعي (AI) لتصنيف الأنسجة بنسبة عالية من الدقة، مع مراعاة عوامل مثل العمر والجنس والنشاط البدني والأمراض المصاحبة.
نتائج الدراسة وأهميتها
- زيادة نسبة الأنسجة الدهنية في عضلات الظهر ترتبط بشكل مباشر بارتفاع خطر الإصابة بآلام الظهر المزمنة.
- على العكس، فإن الكتلة العضلية الأكبر تُسهم في تقليل هذا الخطر.
- أشارت النتائج إلى أن الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى الشديد أسبوعيًا يقلل من احتمالية الإصابة، في حين أن قلة النشاط أو الإفراط فيه يزيد من الخطر.
الاستنتاجات والتوصيات
من الأهمية بمكان أن يتم التركيز على تحسين تكوين عضلات الظهر من خلال التمارين والنشاط البدني المنتظم، حيث قد يكون التغير في بنية هذه العضلات أحد أسباب الألم المزمن، مما يستدعي اليقظة في طريقة العناية بصحة العمود الفقري.