صحة

ما تأثير تناول عصير البنجر على سموم الكبد؟

فوائد عصير البنجر وتأثيره على صحة الكبد

يُعتبر البنجر من النباتات الغنية بالمركبات ذات النشاط المضاد للأكسدة، ويُستخدم في العديد من الأشكال مثل العصير، المسلوق، المجفف، المخلل، المهروس أو المربى. وبفضل احتوائه على مركبات نشطة بيولوجيًا مثل البيتايين والنترات، يُعتقد أنه يُقدم فوائد صحية متعددة، خاصة فيما يتعلق بصحة الكبد.

مرض الكبد الدهني وعصير البنجر

في الوقت الذي تتصدر فيه أمراض الكبد المزمنة، يظهر مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) على رأس القائمة، وهو من المشاكل الصحية التي يمكن لعصير البنجر أن يساهم في التخفيف من حدتها. إذ يُساعد البنجر على تقليل تراكم الدهون في الكبد، مما يقلل من احتمالية الإصابة بهذه الحالة الصحية، وفقاً لمصادر طبية حديثة.

آليات تأثير البنجر على الكبد

  • مساعدة الكبد على استقلاب الدهون: يحتوي البنجر على البيتين، الذي يُساعد على تحسين وظائف الكبد في استقلاب الدهون والتخلص من السموم.
  • خصائص مضادة للالتهابات: عصير البنجر يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، قد تُساهم في تقليل التهاب الكبد وتحسين حالته.
  • تحسين عملية الأيض: يُعزز العصير عملية تكسير الدهون ويعمل على منع تراكمها في الكبد.
  • دعم إزالة السموم: يعين محتواه العالي من البيتين ومضادات الأكسدة الكبد على أداء دوره الطبيعي في إزالة السموم، بالإضافة إلى تنشيط إنزيمات إزالة السموم مثل الجلوتاثيون إس-ترانسفيراز.
  • تعزيز الدورة الدموية: تحوّل النترات الموجودة في البنجر إلى أكسيد النيتريك، الذي يُحسّن تدفق الدم ويدعم وظائف الكبد بشكل غير مباشر.
  • مكافحة الإجهاد التأكسدي: مضادات الأكسدة في البنجر، خاصة البيتالين، تقلل من الإجهاد التأكسدي الذي قد يُضر بخلايا الكبد ويضعف وظائفه.

فوائد إضافية لعصير البنجر لصحة الكبد

بالإضافة إلى دوره في تقليل دهون الكبد، يُساهم عصير البنجر في تحسين الهضم، وتحسين عملية استقلاب الدهون، ودعم صحة الكبد على المدى الطويل. وهو يُعتبر خيارًا طبيعيًا لتعزيز وظيفة الكبد والوقاية من أمراضه، خاصة عند تناوله كجزء من نظام غذائي متوازن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى