كيف يؤثر تناول التوت الأزرق على القلب والعقل؟

حث خبير تغذية وطبيب باطني على تناول حفنة يومية من فاكهة التوت الأزرق، والتي وُصفَت بأنها حل لصحة القلب والعقل والأمعاء.
وفي مقطع فيديو على إنستجرام، قال كارلوس أندريس زاباتا: “بصفتي طبيباً باطنياً وطبيب تغذية سريرية، أود أن أخبركم بما تقوله أحدث الأبحاث العلمية عن تناول التوت الأزرق يومياً”.
وأضاف “يجب علينا، إن أمكن، إضافة كوب واحد من التوت الأزرق الطازج أو المجمد أو المجفف بالتجميد يومياً إلى نظامنا الغذائي، فهذا قرار بسيط ولكنه فعال لصحتك العامة”.
وبحسب مصادر صحية، أوضح الطبيب الفوائد التالية للتوت الأزرق:
1. تقوية القلب وضبط ضغط الدم
وفقاً لزاباتا، “تناول ما بين كوب وكوبين يومياً يُحسّن وظائف بطانة الأوعية الدموية، ويُخفّض الكوليسترول الكلي وضغط الدم الانبساطي، ويُحسّن مرونة الأوعية الدموية. وكل ذلك بفضل الأنثوسيانين”.
2. تقليل خطر الإصابة بالسكري
وكشف خبير التغذية أن تناول التوت الأزرق قد يُفيد المعرّضين لخطر الإصابة بالسكري. وأضاف “من يتناولون حصتين أو أكثر من التوت الأزرق أسبوعياً يكونون أقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع 2، وفي بعض الدراسات، يُحسّن الاستهلاك اليومي حساسية الأنسولين، خاصةً لدى المصابين بمقدمات السكري”.
3. صحة الدماغ والإدراك
لا يُفيد التوت الأزرق القلب فحسب، بل يُفيد الدماغ أيضاً.
قال زاباتا: “يرتبط تناول التوت الأزرق بتحسين الذاكرة، وتسريع عملية المعالجة، وانخفاض خطر ضعف الإدراك”، مضيفاً أن “هذا لوحظ لدى كبار السن الأصحاء والأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف”.
4. تعافٍ أسرع للعضلات
إذا كنت من محبي ممارسة الرياضة، فإن “تناول التوت الأزرق قبل التمرين وبعده يمكن أن يقلل الالتهاب، والضرر التأكسدي، وآلام العضلات بعد التمرين. وهو مثالي لمن يتدربون بجد”.
5. أمعاء أكثر صحة وتوازن ميكروبيوم
في فائدته الخامسة والأخيرة، أوضح زاباتا أن المركبات النشطة بيولوجياً في التوت الأزرق تعدل ميكروبات الأمعاء، وتحسن الحاجز المعوي، وتقلل الالتهاب. كما لوحظ تحسن في أعراض الجهاز الهضمي الوظيفية.