صحة

كيف تؤثر الروابط العائلية على نمط نوم الأطفال؟

العلاقات الأسرية وتأثيرها على نوم الأطفال خلال جائحة كوفيد-19

تشير الدراسات الحديثة إلى أن بيئة الأسرة والعلاقات العائلية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على أنماط نوم الأطفال، خاصة في ظروف استثنائية مثل جائحة كوفيد-19. فهم العوامل التي تساهم في تحسين جودة نوم الأطفال ضروري لتعزيز صحتهم النفسية والجسدية.

نتائج الدراسة وأهميتها

أجرى فريق من الباحثين دراسة طويلة الأمد شملت حوالي 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم بين 9 و11 عاماً، بهدف استكشاف علاقة أنماط نوم الأطفال بعلاقاتهم الاجتماعية والأسرية خلال جائحة كوفيد-19. وقد تم جمع البيانات من خلال استبيانات أكملها مقدمو الرعاية في مايو وأغسطس 2020.

العوامل التي تعزز جودة نوم الأطفال

  • مشاركة الوالدين العالية: حيث سجلت نسبة الأطفال الذين يتمتعون بعلاقات أسرية قوية ويشعرون بالدعم من قبل آبائهم أعلى معدلات نوم كافية، بلغت 51%.
  • تناول الطعام معاً: وهو من العوامل المرتبطة بزيادة مدة النوم، حيث شارك 48% من الأطفال في تناول الطعام مع أفراد الأسرة على نحو منتظم.
  • مناقشة خطط اليوم التالي: حيث أظهرت النتائج أن الأطفال الذين يناقشون أنشطة وخطط اليوم التالي مع أسرهم ينامون بشكل أفضل بنسبة 48%.

العوامل التي تؤثر سلباً على النوم

  • استخدام الشاشات الاجتماعية: كانت نسبة الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مكثف للتواصل الاجتماعي 40%، وهم أكثر عرضة لمشاكل النوم.
  • حيث أشار 42% من الأطفال إلى تفاعل محدود مع والديهم، وهو ما يرتبط بضعف نوعية النوم واضطراباته.

الخلاصة

تُظهر النتائج أهمية العلاقات العائلية ودورها في تحسين جودة نوم الأطفال، خاصة في فترات التحديات مثل الجائحة. تعزيز التواصل بين الأطفال وأفراد الأسرة، والمشاركة في الأنشطة الأسرية، يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحتهم العامة ونموهم السليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى