صحة

كيف تؤثر الروابط الأسرية على نوم الأطفال؟

علاقات الأسرة وتأثيرها على نوم الأطفال خلال جائحة كوفيد-19

أظهرت دراسة حديثة أن جودة العلاقات الأسرية والتواصل الاجتماعي داخل الأسرة يلعبان دوراً محوريًا في نمط نوم الأطفال خلال فترة الجائحة، مع تأثيرات واضحة على مدة و جودة نومهم.

نتائج الدراسة والأدلة الداعمة

  • مشاركة الوالدين: ارتبطت معدلات النوم الكافي بنسبة 51% مع مشاركة الوالدين العالية في أنشطة الأطفال.
  • تناول الطعام مع العائلة: نسبة 48% من الأطفال الذين يتناولون الطعام مع أسرهم كانت لديهم عادات نوم محسنة.
  • مناقشة خطط اليوم التالي: التواصل حول أنشطة اليوم التالي ساهم في تحسين جودة النوم بنسبة 48%.

العوامل التي تؤثر على نوم الأطفال

  • استخدام الشاشات لمواقع التواصل الاجتماعي: الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مكثف كان لديهم فرصة أكبر بمعدل 40% للنوم أقل جودة.
  • قلة التفاعل مع الوالدين: الأطفال الذين يتفاعلون قليلاً مع والديهم كانوا أكثر عرضة لنقص النوم بنسبة وصلت إلى 42%.

الخلاصة

تؤكد النتائج على أهمية العلاقات العائلية القوية والتواصل الإيجابي في تحسين نمط نوم الأطفال، خاصة في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كوفيد-19، مع ضرورة تقليل الاعتماد على الشاشات وتعزيز الأنشطة الأسرية لتعزيز رفاهية الأطفال ونموهم الصحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى