صحة

كيف تؤثر الروابط الأسرية على جودة نوم الأطفال؟

العلاقة بين التواصل الاجتماعي ونوعية نوم الأطفال

أظهرت دراسات حديثة أن الروابط الأسرية القوية والتفاعلات الإيجابية مع الوالدين تلعب دوراً هاماً في تحسين جودة نوم الأطفال، خاصة خلال فترات التحديات مثل جائحة كورونا. وفي المقابل، فإن استخدام الأطفال المفرط للشاشات الاجتماعية وعدم التواصل المباشر مع الأسرة قد يؤدي إلى صعوبة في النوم لديهم.

نتائج الدراسة وأهميتها

  • بيّنت الدراسة أن الأطفال الذين يشاركون في علاقات أسرية قوية ويقضون وقتاً أكثر في الحديث مع والديهم ينامون لفترات أطول وأكثر جودة.
  • أظهرت النتائج أن مشاركة الوالدين النشطة، وتناول الطعام معاً، ومناقشة خطط اليوم التالي كانت من بين العوامل المرتبطة بنوم كافٍ وهادىء.

تأثير الشاشات والسلوك الاجتماعي

  • الأطفال الذين استخدموا الشاشات الاجتماعية بكثرة كانوا أكثر عرضة لنقص النوم، حيث بلغت نسبة استخدامهم للتواصل عبر الشاشات حوالي 40%.
  • بالإضافة إلى ذلك، كان الأطفال الأقل تفاعلاً مع والديهم أكثر عرضة لمشاكل النوم، مع نسبة تصل إلى 42% من الأطفال المتواصلين قليلاً مع الأسرة.

الخلاصة والتوجيهات

تؤكد النتائج على أهمية تعزيز العلاقات العائلية والتواصل المباشر مع الأطفال كجزء من استراتيجيات تحسين جودة نومهم ونموهم الصحي. من الضروري الحد من استخدام الشاشات وترسيخ عادات تواصل فعالة لدعم رفاهية الطفل في جميع مراحل نموه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى