كل ما تحتاج معرفته قبل افتتاح المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير: مشروع قرن من التنمية الثقافية والسياحية
تعمل مصر حاليًا على استكمال الاستعدادات لافتتاح أحد أهم المشروعات الثقافية في تاريخها الحديث، وهو المتحف المصري الكبير الذي يُعد من أكبر وأهم المتاحف الأثرية على مستوى العالم.
موقع ومساحات المتحف
يقع المتحف على بعد مئات الأمتار من أهرامات الجيزة، ويمتد على مساحة تصل إلى 500 ألف متر مربع، مما يجعله الأكبر من نوعه المخصص لحضارة واحدة، مع تصميم يواكب أحدث الأساليب المعمارية والتقنية.
المرحلة التجريبية والافتتاح الجزئي
- شهدت الفترة الماضية تشغيلًا تجريبيًا للمتحف، حيث تم افتتاح جزء بسيط منه يشمل البهو العظيم والمسلة والدرج الكبير.
- في 16 أكتوبر 2024، تم الافتتاح الجزئي للجمهور، وضم البهو العظيم، والدرج الكبير، وبعض قاعات العرض المؤقتة.
القاعات والمعروضات
- بالنظر إلى قاعة الملك «توت عنخ آمون»، فهي ستُفتح رسميًا عند الافتتاح الكامل، وتحوي كنوزًا أثرية فريدة تقترب من 5390 قطعة، منها ما يُعرض لأول مرة.
- يحتوي المتحف على نحو 100,000 قطعة أثرية، من بينها المقتنيات الكاملة للملك توت عنخ آمون، المعروضة لأول مرة في تاريخ المتاحف المصرية والعالمية.
موعد الافتتاح الرسمي ومراحل الانتهاء
أعلن رئيس مجلس الوزراء أن موعد الافتتاح الرسمي للمتحف سيكون في 3 يوليو 2025، حيث سيتضمن عرض مجموعة كاملة من القطع الأثرية، خاصة قاعات الملك توت عنخ آمون.
تجري حاليًا أعمال الإنشاء والتجهيز النهائية، بما في ذلك حمامات العرض، وتحديث أنظمة الإضاءة والتكييف، وتدريب الكوادر المتخصصة لضمان تقديم خدمة عالية الجودة للزوار.
التحسينات الهيكلية والطرق المحيطة
- تعمل الجهات المعنية على تحسين الطرق والشوارع المحيطة بالمتحف، بما في ذلك الطرق الدائرية الرئيسية، لتسهيل وصول الزوار من مختلف المناطق.
- تهدف هذه التحسينات إلى تقديم تجربة مريحة وسلسة للزيارة، سواء للزوار المحليين أو السياح من الخارج.
الأهداف والتوقعات المستقبلية
يسعى المتحف إلى تعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية ثقافية عالمية، مع توقع استقطاب ملايين الزوار سنويًا، الأمر الذي سيساهم في زيادة الدخل السياحي، وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، مما يدعم الاقتصاد الوطني بشكل كبير.