سياسة

قومي الطفولة يعلق على حادثة عريس الشرقية بخصوص “إيصال أمانة بدل العقد”

تعليق رسمي على حادثة زواج طفل ذو إعاقة من متلازمة داون

تداولت وسائل الإعلام والمجتمع مؤخراً أخباراً تتعلق بزواج أحد الأطفال المصابين بمتلازمة داون في محافظة الشرقية، مما أثار العديد من التساؤلات والقلق حول حماية حقوق الأطفال وضرورة التصدي لمثل هذه الظواهر.

تصريح من المسؤولين بشأن الواقعة

  • قال صبري عثمان، مدير عام الإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن حقوق ذوي الهمم وأصحاب الإعاقات الذهنية والعقلية محمية شرعياً وقانونياً، ولهم الحق في حياة مستقلة ومتوازنة.
  • أوضح أن المجلس تلقى بلاغاً حول وقوع زواج لطفلة تبلغ من العمر حوالي 15 عاماً، وأن الحالة تم فحصها واتضح أنها أقل من السن القانونية للزواج.
  • ذكر أن العريس يبلغ من العمر 25 عاماً، مما يجعل الواقعة تعرّض الطفل للخطر وتعد جريمة تعرض للخطر.
  • أشار إلى أن أسرتي العروسين تبادلا توقيع إيصالات أمانة كوسيلة لضمان الالتزامات، وهو تصرف غير رسمي يعكس غموض الإجراءات القانونية في بعض الحالات.

موقف المجلس من ظاهرة زواج الأطفال

أكد المسؤول أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يولي أهمية كبيرة لمكافحة ظاهرة زواج الأطفال لما لها من أضرار صحية ونفسية واجتماعية وقانونية على الأطفال. وشدد على أن معظم هذه الزيجات تتم بشكل غير رسمي (زواج عرفي)، ما يعقد من وضع الأطفال ويصعب من تسجيلهم بشكل قانوني صحيح، ويؤدي إلى مشاكل تتعلق بحقوقهم في الأوراق الثبوتية والتعامل الرسمي في المستقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى