سياسة
فضيحة عسكرية.. اللواء سمير فرج: إسرائيل نفذت ضربة استباقية ضد إيران باستخدام 350 قنبلة

تحليل الضربات الإسرائيلية الأخيرة على إيران وتداعياتها الاستراتيجية
شهدت الأحداث الأخيرة تطورات مهمة في المنطقة، حيث قامت إسرائيل بتنفيذ ضربة عسكرية محسوبة بدقة ضد أهداف داخل إيران، مما أثار العديد من التساؤلات حول أهداف وأبعاد هذا التحرك العسكري وما يترتب عليه من تداعيات استراتيجية على الأمن الإقليمي والدولي.
تقييم العسكريين للخطة والتنفيذ
- وصف اللواء سمير فرج، المفكر العسكري، الضربات بأنها “فضيحة عسكرية بكل المقاييس” نظرًا للتخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم.
- أكد أن الضربة جاءت في توقيت حساس، حيث نفذت إسرائيل نحو 200 غارة جوية ضد 100 هدف داخل إيران، وتضمّنت 350 قنبلة، مما يدل على أنها عملية استباقية وحاسمة.
- ربط توقيت الضربة بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أشار إلى احتمال إنتاج إيران لقنبلة نووية خلال أسابيع.
الاستراتيجية والخداع السياسي
- استخدام إسرائيل لخداع استراتيجي مشابه لتكتيكات حرب أكتوبر 1973، بما يشمل ترويج خلافات بين قادة سياسيين ودبلوماسيين لضمان تضليل القيادة الإيرانية.
- تم تنظيم لقاءات دبلوماسية في أماكن مثل عمان، كجزء من خطة خداع شاملة لتمكين إسرائيل من التحضيرات الميدانية دون علم الطرف الإيراني.
- أسفرت العمليات عن استهداف 20 قياديًا عسكريًا رفيعًا، من بينهم رئيس الأركان الإيراني وقادة الحرس الثوري ومسؤولو الصواريخ والطائرات المسيرة.
الأهداف والاستخبارات
- شملت الضربات أيضًا استهداف العلماء النوويين الإيرانيين، حيث استهدفت صواريخ إسرائيلية مناطق سكنية كان يعمل فيها هؤلاء العلماء.
- هذه العمليات تتطلب معلومات استخبارية دقيقة وتنسيقًا عالي المستوى مع عناصر على الأرض، لإحداث تأثير استراتيجي كبير.
- الضربة تضمنت استهداف غرف عمليات تحت الأرض، مما يعكس مستوى التنسيق والدقة في التنفيذ.
يبقى القادم مفتوحًا أمام مناطق التصعيد المحتملة، ويحتاج المجتمع الدولي إلى مراقبة ردود الأفعال وتحليل التداعيات السياسية والأمنية لهذه العمليات العسكرية الحساسة.