فرنسا تفرض حظر التدخين في المناطق المفتوحة المخصصة للأطفال ابتداءً من يوليو

إعلان فرنسا عن حظر التدخين في الأماكن العامة المفتوحة لحماية الأطفال
في خطوة تهدف إلى تحسين صحة الأطفال وحمايتهم من الآثار السلبية للتدخين السلبي، أعلنت وزارة الصحة الفرنسية نيتها تنفيذ حظر شامل على التدخين في جميع الأماكن المفتوحة التي يتردد عليها الأطفال، ابتداءً من الأول من يوليو المقبل.
أماكن تنفيذ الحظر وأهدافه
- يشمل الحظر الشواطئ والحدائق العامة
- كما يمتد ليشمل محيط المدارس ومحطات الحافلات
- والملاعب والمنشآت الرياضية
ويهدف هذا الإجراء إلى حماية الأطفال من التدخين السلبي، خاصة في الأماكن التي يتواجدون فيها بشكل منتظم.
تصريحات وزيرة الصحة
أكدت وزيرة الصحة أن “التبغ يجب أن يختفي من الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال”، مشيرة إلى أن “حرية التدخين تنتهي عندما تبدأ حرية الأطفال في استنشاق هواء نقي”.
وأوضحت أن هذا الحظر لا يشمل الأماكن الخارجية للمقاهي والحانات المعروفة بـ”التيراس”، مع فرض غرامة مالية قدرها 135 يورو على المخالفين. وتعتزم السلطات دعم التنفيذ من خلال رقابة ذاتية من المواطنين، مع الاعتماد على التوعية والمراقبة الذاتية.
الاستثناءات والإجراءات المرافقة
- السجائر الإلكترونية مستثناة من قرار الحظر
- تم العمل على وضع ضوابط للحد من مستويات النيكوتين في تلك المنتجات
كما أظهرت البيانات أن نسبة المدخنين اليوميين في فرنسا تبلغ 23.1%، وهو أدنى مستوى منذ بدء التسجيل، بانخفاض كبير عن الأعوام السابقة.
تأثيرات التدخين على المجتمع والإجراءات السابقة
تشير إحصائيات إلى أن أكثر من 75 ألف شخص يموتون سنويًا بسبب أمراض مرتبطة بالتدخين، وهو ما يمثل 13% من إجمالي الوفيات في البلاد. وكانت فرنسا قد أقدمت على حظر التدخين في الأماكن المغلقة مثل المطاعم والنوادي منذ عام 2008.
رغم أن خططًا سابقًا لحظر التدخين في الأماكن العامة المفتوحة كانت مقررة لعام 2024، إلا أن التنفيذ لم يُعتمد رسميًا بعد، إلا أن العديد من البلديات فرضت الحظر بشكل طوعي، بما في ذلك مئات الشواطئ التي أٌغلقت أمام التدخين منذ سنوات.
مواقف الرأي العام والدعم الشعبي
أظهر تقرير حديث أن حوالي 80% من الفرنسيين يؤيدون حظر التدخين في الأماكن العامة، بما في ذلك الغابات، والشواطئ، والحدائق، وحتى التيراسات، في خطوة لتعزيز الصحة العامة والحفاظ على جودة الهواء.