فوائد الفلافونويد وتأثيرها على الصحة مع التقدم في السن
تُعد التغذية الصحية من العوامل الأساسية التي تساهم في تعزيز جودة الحياة والوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر. من بين العناصر الغذائية المفيدة بشكل خاص هو الفلافونويد، الذي يوجد بشكل طبيعي في العديد من الفواكه والخضراوات، ويُعتقد أن له فوائد عديدة لصحة الجسم والعقل.
دراسة حديثة تبرز أهمية الفلافونويد في الحد من التدهور العقلي والجسدي
نتائج الدراسة
- أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون كميات عالية من الفلافونويد يظهرون انخفاضًا بنسبة 15% في المشكلات الصحية النفسية مع تقدم العمر.
- يساعد تناول هذه المركبات في تقليل خطر الإصابة بأمراض الشيخوخة وتحسين الوظائف العقلية والجسدية.
ووفقًا لموقع “مديكال نيوز توداي”، فإن استهلاك الأطعمة الغنية بالفلافونويد يعد وسيلة طبيعية منخفضة التكلفة وسهلة التنفيذ لدعم الشيخوخة الصحية.
مصادر الفلافونويد الطبيعية
يمكن الحصول على الفلافونويد من خلال مجموعة متنوعة من الأطعمة النباتية، منها:
- الفواكه مثل التوت بأنواعه، والخوخ، والموز.
- الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت.
- الشوكولاتة الداكنة.
- الشاي الأخضر والأسود.
- الخضراوات الورقية مثل الكرنب والسبانخ.
- الخضراوات مثل البازلاء والبصل والطماطم.
فوائد الفلافونويد على الجسم
- خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، مما يُساعد في حماية خلايا الجسم من التلف الذي يسببه التقدم في العمر.
- تعزيز صحة الأوعية الدموية ودعم وظائفها.
- المساعدة في الحفاظ على صحة العضلات والدماغ.
ختام
تُظهر الأدلة العلمية أن دمج الأطعمة الغنية بالفلافونويد في النظام الغذائي اليومي يُعد استراتيجية فعالة لتعزيز الصحة مع التقدم في السن، والمساهمة في الحد من المشاكل الصحية المرتبطة بالشيخوخة.
