صحة

علامات مبكرة لسرطان الزائدة الدودية قد يغفل عنها الكثير: إليك 5 مؤشرات

علامات قد تُشير إلى إصابتك بسرطان الزائدة الدودية وكيفية اكتشافه المبكر

يُعد سرطان الزائدة الدودية من أقل أنواع السرطان انتشارًا، إذ يُصيب شخصًا واحدًا أو شخصين فقط من كل مليون شخص سنويًا، لكنه في السنوات الأخيرة أصبح يثير اهتمام الأطباء والمختصين بشكل متزايد نتيجة للتحولات في أنماط انتشاره بين الفئات العمرية الشابة، خاصة جيل إكس وأجيال الألفية.

ما هي العلامات التحذيرية لسرطان الزائدة الدودية؟

تشير الدراسات الحديثة، بما في ذلك نتائج نشرت في دورية “حوليات الطب الباطني” الأمريكية، إلى زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بين الشباب تحت سن الخمسين، حيث تم رصد أن حالة واحدة من كل ثلاث حالات تُشخص الآن في هذا العمر، مقارنة بحالة واحدة من كل ثماني حالات سرطان القولون والمستقيم في نفس الفئة العمرية. لا تزال الأعداد الإجمالية منخفضة، ولكن التغيرات في التركيبة السكانية تفرض ضرورة الانتباه للأعراض المبكرة.

علامات غير واضحة يمكن أن تشير إلى الإصابة، تشمل:

  • عدم الراحة في منطقة البطن اليمنى السفلية: قد يشعر المريض بألم مستمر أو متقطع في أسفل الجانب الأيمن من البطن، وغالبًا ما يكون خفيفًا ويُغفل عن اعتباره عرضًا لمرض خطير، خاصة إذا كان لا يؤثر على النشاط اليومي.
  • تغيرات غير مبررة في عادات الأمعاء: من الممكن أن تظهر تغيرات طفيفة في نمط التبرز، مثل الإمساك أو الإسهال أو اضطرابات في عملية التبرز، نتيجة لتأثير الأورام الصغيرة على الأمعاء الغليظة، خاصة إذا كانت مرتبطة بالزائدة الدودية.
  • انتفاخ البطن بسبب المخاطيات: سرطان الغدة المخاطية في الزائدة قد ينتج مخاطًا كثيفًا يتسبب في تراكم السوائل وشعور بالامتلاء، ويستمر هذا الانتفاخ لأسابيع دون سبب واضح.
  • فقر الدم المُخَفف والتعب: قد يتسبب النزيف الداخلي الناتج عن الأورام في نقص الحديد، مما يؤدي إلى شعور بالتعب والدوار وضيق التنفس، وغالبًا ما يُغفل عند تقييم الحالة الصحية.
  • فقدان الوزن غير المبرر: بعض أنواع الأورام تؤثر على عملية الأيض أو امتصاص المواد الغذائية، مما يسبب فقدان وزن تدريجي لا يتوافق مع النظام الغذائي أو النشاط اليومي.

ملاحظات مهمة

على الرغم من أن الأعراض قد تكون غامضة أو مشابهة لأمراض الجهاز الهضمي الشائعة، إلا أن الانتباه المبكر لهذه العلامات وفحص الطبيب المختص يمكن أن يساهم في الكشف المبكر عن المرض، وبالتالي تحسين فرص العلاج والنجاح في السيطرة على الحالة الصحية.

للمزيد من المعلومات حول أمراض معنية وأعراضها، يرجى مراجعة المصادر الطبية الموثوقة أو استشارة الطبيب المختص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى