صحة

علامات جسدية تكشف عن معاناة الحزن.. احذر كدماته

كتبت – نرمين ضيف الله:

تعد الكدمات على الجسم أمرًا شائعًا نتيجة الاصطدام أو المجهود البدني، لكن في بعض الحالات، يمكن أن تشير إلى مشاعر أعمق وأكثر تعقيدًا مما نعتقد.

ما يُطلق عليه “كدمات الحزن” ليس مصطلحًا طبيًا رسميًا، بل هو تعبير مجازي يصف آثارًا جسدية تظهر نتيجة لمشاعر نفسية دفينة، خاصةً عند التعرض لصدمات عاطفية أو فترات حزن طويلة.

في التقرير التالي، نستعرض أبرز المعلومات حول “كدمات الحزن” وفقًا لمعلومات من مصادر طبية موثوقة.

ما هي كدمات الحزن؟

يشير المصطلح إلى ظهور بقع زرقاء أو بنفسجية على الجلد دون سبب جسدي واضح، وغالبًا ما ترتبط هذه الحالة بحالات من التوتر الشديد أو الحزن العميق.

رغم أن الأوساط الطبية لم تعترف رسميًا بهذه الظاهرة، فإن تكرار ظهورها في عيادات النفس والتقارير الشخصية يسلط الضوء على وجود علاقة محتملة بين الحالة النفسية والتغيرات الجسدية غير المبررة.

علامات قد تدل على وجود الحالة

– ظهور كدمات مفاجئة دون إصابة واضحة.
– تزامن الكدمات مع فترات من الحزن أو القلق المزمن.
– الشعور بالتعب أو الشحوب بدون سبب طبي واضح.
– آلام في مناطق معينة من الجسم لا تتوافق مع نشاط بدني محدد.

العلاقة بين الحالة النفسية والجسد

يرى خبراء الطب النفسي أن التوتر النفسي يؤثر على جهاز المناعة والدورة الدموية، مما يؤدي إلى هشاشة في الشعيرات الدموية وسهولة ظهور الكدمات.

كما أن الحزن المزمن يؤثر على نوعية النوم والتغذية، مما يضعف قدر الجسم على التعافي والشفاء.

متى يجب القلق؟

رغم أن الكدمات قد تكون طبيعية في بعض الحالات، إلا أن تكرارها بشكل مفاجئ، خاصة مع ظهور أعراض نفسية مثل الاكتئاب أو فقدان الشهية، يستدعي مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة واستشارة مختص نفسي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى