علامات إنذار مبكرة قبل السكتة القلبية المفاجئة: ما يجب معرفته
تعد السكتة القلبية المفاجئة من الحالات الصحية الطارئة التي يمكن أن تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم اكتشافها ومعالجتها بسرعة. في السنوات الأخيرة، أصبح من المرجح أن تظهر علامات إنذار مبكرة تسبق الحالة بمدة شهور، خاصة بين فئة الشباب، مما يتيح فرصة للاستراحة واتخاذ الإجراءات الوقائية للحفاظ على صحة القلب.
دروس مستفادة من الأبحاث الحديثة
أجرى باحثون من جامعة جوتنبرغ في السويد دراسة موسعة لتحديد العلامات المبكرة التي قد تشير إلى احتمالية الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة، حيث شملت الدراسة 903 حالات من حالات الوفاة المفاجئة بين أعمار تتراوح بين سنة و36 سنة، وقعت بين عامي 2000 و2010. واستندت الدراسة إلى تحليل شامل للمعلومات الطبية وبيانات التشريح وشهادات الوفاة والسجلات الطبية، بالإضافة إلى الفحوصات الكهربائية والبيولوجية.
النتائج الرئيسية للدراسة
- ما يقرب من 22% من حالات الوفاة كانت نتيجة متلازمة الموت القلبي المفاجئ غير المنتظم (SADS).
- 64% من الضحايا كانوا من الذكور، ومتوسط أعمارهم 23 عامًا.
- ثلث الحالات التي عانت من سكتة قلبية كانت قد تلقت رعاية طبية قبل الوفاة بستة أشهر تقريبًا.
الأعراض الأكثر شيوعًا قبل السكتة القلبية
- الإغماء المفاجئ
- نوبات من الدوخة أو التشنجات
- الغثيان والتقيؤ
- تسارع نبضات القلب
- علامات عدوى مثل الحمى
الاضطرابات الصحية والطب النفسي المرتبطة بالوفاة
- 11% من الضحايا لديهم تاريخ سابق لاضطرابات نظم القلب.
- 18% أظهروا تغيرات مرضية في تخطيط القلب.
- 17% امتلكوا تشخيصات نفسية سابقة، وكان 11% يتناولون أدوية نفسية.
التوصيات للوقاية
أوصى الباحثون الأطباء بمراقبة الحالة الصحية والنفسية للمريض، خاصة الشباب، لأن ظهور أعراض مثل الإغماء أو تغيرات في نظم القلب يمكن أن يكون مؤشراً مبكراً على خطر السكتة القلبية. كما أن التعامل الجدي مع هذه الأعراض والمتابعات الطبية المستمرة ضروريان لتقليل احتمالية الإصابة بحالات طارئة في القلب وحماية الصحة العامة.
لا يُنصح بتجاهل أي أعراض غير معتادة، وضرورة استشارة الأطباء المختصين عند ملاحظة أي من العلامات المذكورة أعلاه.
