صحة
علاج طبيعي: 5 أطعمة تعزز الهضم وتهدئ الأمعاء

أهمية صحة الأمعاء وتأثيرها على صحة الجسم العامة
تلعب صحة الأمعاء دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة الجسم بشكل عام، حيث تؤثر بشكل مباشر على عمليات الهضم، وتعزيز الجهاز المناعي، ودعم صحة الدماغ والمزاج. إن تدهور صحة الأمعاء يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية، بدءًا من الإمساك والانتفاخ، وصولًا إلى حرقة المعدة والالتهابات المزمنة.
أفضل الأطعمة الداعمة لصحة الأمعاء
لطالما كانت الطبيعة غنية بالأطعمة التي تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي والحفاظ على توازن ميكروبيوم الأمعاء. وفيما يلي نستعرض أهم خمسة أطعمة فعالة لدعم صحة الأمعاء ولماذا تعد مفيدة في استعادة التوازن الطبيعي للجهاز الهضمي:
الزبادي: مصدر طبيعي للبروبيوتيك
- الزبادي من أبسط مصادر البروبيوتيك، وهو غني بالبكتيريا الحية التي تعزز نمو البكتيريا الصديقة في الأمعاء.
- تناوله بانتظام يساعد على تحسين عملية الهضم، ويقلل من مشاكل اللاكتوز، ويعالج الإمساك.
- يفضل اختيار الزبادي الطبيعي وغير المحلى لتجنب تناول كميات زائدة من السكر الذي قد يضر بميكروبيوم الأمعاء.
الكيوي: فاكهة مريحة للقولون ومضادة للانتفاخ
- يحتوي على إنزيم الأكتينيدين والألياف، التي تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتخفيف حالات الإمساك.
- تناول حبتين يوميًا يُحسن من جودة وتكرار التبرز، خاصة لمرضى متلازمة القولون العصبي.
- خصائصه المضادة للالتهاب واحتواؤه على نسبة عالية من الماء تجعله خيارًا لعلاج المعدة المتهيجة.
الزنجبيل: مضاد طبيعي للالتهابات والانتفاخ
- استخدامات الزنجبيل تمتد لقرون في تخفيف أعراض الغثيان والانتفاخ وعسر الهضم.
- يعزز من إفراز إنزيمات الهضم ويحرك المعدة بشكل أكثر فعالية.
- شرب شاي الزنجبيل بعد الطعام يقلل من الشعور بالشبع ويمنع الانتفاخ الناتج عن الهضم البطيء.
الكركم: مخفف التهابات الأمعاء
- المادة الفعالة الكركمين في الكركم لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
- يستخدم في تخفيف التهاب القولون التقرحي ومرض كرون، ويحفز إفراز العصارة الصفراوية لتعزيز هضم الدهون وامتصاص المغذيات)
الموز: نافع للهضم وتخفيف حموضة المعدة
- فاكهة سهلة الهضم، وتحتوي على ألياف تنظم حركة الأمعاء.
- يساعد في معادلة حموضة المعدة ويقلل من أعراض الارتجاع والمشاكل المرتبطة بحموضة المعدة.
- كما أن غناه بالبكتين يساهم في تماسك البراز، مما يفيد في حالات الإسهال.