سياسة

عبدالمنعم سعيد: روسيا والصين خارج الصراع الإيراني الإسرائيلي والولايات المتحدة تشارك كطرف رئيسي في الحرب

تصريحات المفكر السياسي حول موقف روسيا والصين من الصراعات الإقليمية وتداعياتها على الشرق الأوسط

في سياق التطورات الأخيرة في المنطقة، أدلى المفكر السياسي الدكتور عبدالمنعم سعيد بتصريحات مهمة حول مواقف الدول الكبرى من النزاعات الدائرة وتأثيرها على الأمن الإقليمي. تركزت تصريحاته على عدم التدخل المباشر لكل من روسيا والصين في الحرب بين إيران وإسرائيل، وما يترتب على ذلك من نتائج استراتيجية وسياسية.

موقف روسيا والصين من الصراعات في المنطقة

  • روسيا: يوضح أن روسيا منشغلة بشكل رئيسي بحربها في أوكرانيا، ولا تتدخل بشكل مباشر في الصراع الإيراني الإسرائيلي إلا إذا تأثرت به بشكل مباشر.
  • الصين: تتجنب التدخل المباشر في النزاعات، وغالبًا ما تكتفي بإرسال السلاح، مع الحفاظ على موقف حيادي إلا في حال تعرض مصالحها للخطر.

موقف الإدارة الأمريكية والتأييد الإسرائيلي

  • أشار سعيد إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وافق على تنفيذ عمليات ضد إيران في توقيت معين، بالرغم من دعمه المعلن للسلام، مؤكداً أن مواقفه قد تكون مجرد كلام دعاية.
  • وأضاف أن الولايات المتحدة تعتبر طرفًا فعليًا في الحرب، وتشارك في خطط الخداع، وأن الدعم الأمريكي لإسرائيل يهدف لإذلال دول المنطقة.

التحليل الاستراتيجي وآثار التصعيد الحالي

  • أكد سعيد أن إسرائيل لم تكن لتهاجم بهذه الصورة إلا بموافقة من الجانب الأمريكي، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا على هامش الأحداث أمام التصعيد الأخير.
  • وبشأن مستقبل المنطقة، أبدى قلقه من وقوع أخطاء كبيرة من قبل الولايات المتحدة، معتبرًا أن الخسائر الأكبر ستكون على القضية الفلسطينية التي تلاشت إلى حد كبير في ظل تصاعد الحرب الإيرانية.

إيران وواقعها الداخلي وإمكانيات الصمود

  • أكد أن إيران تُعد دولة وطنية حقيقية، وتحظى بدعم داخلي كبير وطبقة تعليمية واسعة، وأنها تتوحد حول نظامها أثناء فترات الحرب، مستشهدًا بما حدث في مصر خلال حرب الاستنزاف.
  • لفت إلى أن الوضع الحالي ناجم عن تداعيات ما حدث في 7 أكتوبر، مع احتمالية حدوث مفاجآت كبيرة، منها إمكانية حدوث تغييرات في الرأي العام الإسرائيلي.
  • أشار إلى أن كل من إسرائيل وإيران لديهما القدرة على التحمل والصمود، مع وجود احتمالات قوية لردود فعل عنيفة من إيران، خاصة بعد حصولها على صواريخ من دول داعمة.

توقعات مستقبلية وتداعيات على النظام الإيراني

  • اختتم سعيد حديثه بالتعبير عن أن اغتيال مرشد إيران سيكون ضربة قوية لنظامها، لكنه أكد قدرة إيران على التغيير وإجراء عمليات إلحاق بسرعة، مع توقعات برد فعل قوي من قبلها، خاصة مع تواصل دعمها من أطراف خارجية ذات مصلحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى