كتب – عمر صبري:
أعلنت وزارة التعليم العالي عن إصدار القرار الجمهوري رقم 266 الذي يقضي بإنشاء جامعة أهلية جديدة باسم جامعة دمياط الأهلية، ويقع مقرها في مدينة دمياط الجديدة.
وتضم الجامعة ست كليات، وهي: التمريض، الفنون والتصميم، الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي، الآثار والسياحة، الأعمال، الألسن.
وفي سياق آخر، أعلن وزير التعليم العالي عن صدور قرارات جمهورية لإنشاء اثنتي عشرة جامعة أهلية جديدة، وذلك خلال اجتماع مجلس الجامعات الأهلية الذي عُقد مؤخرًا بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتشمل هذه الجامعات: جامعة السويس الأهلية، جامعة دمنهور الأهلية، جامعة القاهرة الأهلية، جامعة عين شمس الأهلية، جامعة سوهاج الأهلية، جامعة كفر الشيخ الأهلية، جامعة الوادي الجديد الأهلية، جامعة الفيوم الأهلية، جامعة طنطا الأهلية، جامعة الأقصر الأهلية، وجامعة دمياط الأهلية، بالإضافة إلى جامعة مدينة السادات الأهلية.
وأشار الدكتور ماهر مصباح إلى أن الجامعات الأهلية تقدم برامج دراسية حديثة ومتنوعة تلبي متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، وتُزود بأحدث الأنظمة التعليمية والبنية التحتية المتطورة، إلى جانب معامل مجهزة بأحدث الأجهزة. وأكد أن هذه الجامعات غير هادفة للربح، حيث تُعاد استثمار الإيرادات في تطوير مرافقها والبنية التحتية، مما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم وتأهيل الطلاب لسوق العمل.
كما أكد أمين مجلس الجامعات الأهلية أن هذه الجامعات تعتبر من جامعات الجيل الرابع، حيث تعتمد على نظم تعليمية عالمية متقدمة، وتزود بأحدث الوسائط التكنولوجية لدعم العملية التعليمية والتدريبية والبحثية. وتوفر برامج دراسية تواكب متطلبات مهن المستقبل.
من جانبه، ذكر الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي، أن الجامعات الأهلية الجديدة استكملت مواردها المادية والبشرية لتكون جاهزة لبدء الدراسة فيها بداية من العام الدراسي القادم 2025/2026. وأضاف أن عدد هذه الجامعات ارتفع إلى 32 جامعة بعد إصدار القرارات الجمهورية بإنشاء اثنتي عشرة جامعة جديدة، مما رفع إجمالي عدد الجامعات في مصر إلى 128 جامعة، مقارنة بـ 50 جامعة في عام 2014. ويعكس هذا النمو الاستثمارات الكبيرة في منظومة التعليم العالي والتوسع في بناء الجامعات لاستيعاب الطلب المتزايد على التعليم الجامعي، حيث بلغ عدد الطلاب الملتحقين في الجامعات والمعاهد العليا نحو 3.8 ملايين طالب حالياً، ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 5 ملايين بحلول عام 2030.
