ستة مخاطر ناتجة عن الإفراط في استهلاك الخبز البايت

تناول الخبز البايت أو القديم بشكل مفرط قد يحمل بعض المخاطر، خاصة إذا لم يتم تخزينه بشكل صحيح أو بدأ يظهر عليه علامات الفساد، هذه المخاطر لا تنطبق بالضرورة على كل قطعة خبز بايت، ولكنها تزداد مع سوء التخزين وزيادة قدم الخبز.
إليك 6 مخاطر محتملة عند الإفراط في تناول الخبز البايت، وفقًا لموقع medicalxpress.
نمو العفن والفطريات
هذه هي الخطر الأكبر والأكثر شيوعاً. العفن يظهر على شكل بقع خضراء، سوداء، بيضاء، أو رمادية، وقد لا يظهر إلا على السطح بينما تكون جذوره قد تغلغلت في جميع أنحاء الخبز. بعض أنواع العفن تنتج سموماً فطرية (mycotoxins) والتي يمكن أن تكون خطيرة جداً إذا تم تناولها.
تناول السموم الفطرية يمكن أن يسبب التسمم الغذائي الحاد (غثيان، قيء، إسهال)، وعلى المدى الطويل، قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل تلف الكبد، الكلى، أو حتى زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
التسمم الغذائي البكتيري
حتى لو لم يظهر العفن، يمكن للبكتيريا مثل باسيليس سيروس (Bacillus cereus) أو المكورات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus) أن تنمو في الخبز البايت، خاصة إذا تم تخزينه في بيئة دافئة ورطبة.
تناول الخبز الملوث بالبكتيريا يمكن أن يؤدي إلى التسمم الغذائي بأعراض مثل آلام البطن، الغثيان، القيء، والإسهال.
فقدان القيمة الغذائية
مع مرور الوقت، يمكن أن يفقد الخبز بعضاً من قيمته الغذائية، خاصة الفيتامينات الحساسة للضوء والهواء مثل بعض فيتامينات ب.
على الرغم من أن هذا ليس خطراً حاداً، إلا أن الاعتماد على الخبز البايت كمصدر غذائي أساسي قد لا يوفر الكمية المثلى من المغذيات التي يحتاجها الجسم.
مشاكل في الهضم
قد يكون الخبز البايت أكثر صعوبة في الهضم مقارنة بالخبز الطازج، خاصة إذا كان قد جف أو أصبح قاسياً.
يمكن أن يسبب شعوراً بالثقل، الانتفاخ، أو عدم الراحة في الجهاز الهضمي، خاصة لدى الأشخاص ذوي الجهاز الهضمي الحساس.
تغيرات في المذاق والجودة
الخبز البايت يفقد رطوبته ويصبح جافاً ومتفتتاً، وقد يكتسب نكهات غير مستساغة أو طعم “قديم”.
على الرغم من أن هذا ليس خطراً صحياً مباشراً، إلا أنه يقلل من المتعة في تناول الطعام ويجعل الخبز أقل جاذبية، مما قد يؤثر على الشهية أو الرغبة في تناول الطعام الصحي.
تراكم الجراثيم من التخزين غير الصحيح
إذا تم تخزين الخبز في بيئة غير نظيفة، أو في أكياس غير محكمة الإغلاق تسمح بدخول الملوثات، فإنه قد يتراكم عليه الغبار، أو يتعرض للحشرات، أو يمتص الروائح غير المرغوب فيها من البيئة المحيطة.
هذا يزيد من فرص تلوث الخبز بالجراثيم والمواد الضارة الأخرى، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة.