جهود الدولة في القضاء على مرض الجذام وتعزيز الصحة العامة
في إطار سعي الحكومة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على صحة المواطنين، تم عقد اجتماع رفيع المستوى لمتابعة الاستعدادات والجهود المبذولة للقضاء على مرض الجذام، والذي يأتي في إطار إستراتيجية شاملة لمكافحة الأمراض المعدية والتحول نحو مجتمع أكثر صحة.
مبادرات وأهداف استراتيجية مكافحة الجذام
- تقديم خدمة متكاملة تشمل الاكتشاف المبكر للحالات وتوفير العلاج النوعي
- ترصد المرض بشكل دوري عبر فرق متخصصة تتواجد في عيادات الجلدية والجذام
- توفير الدعم الاجتماعي والنفسي للمتأثرين بالمرض وإعادة تأهيلهم لدمجهم في المجتمع
- العمل على الوصول إلى صفر حالات جذام بحلول عام 2030 من خلال جهود الاكتشاف المبكر والعلاج المستمر
تطابق الرؤى المحلية مع العالمية
أكد المسؤولون على أن السياسات الوطنية تتماشى مع المبادرات العالمية، حيث تم إلغاء جميع مستعمرات الجذام على مستوى العالم، وأصبح العلاج متاحًا في المستشفيات العامة بعد أول جرعة، لافتين إلى أن الجذام مرض جلدي لا يختلف عن باقي الأمراض الجلدية.
مستجدات الإجراءات الميدانية
- تمت معالجة معظم المرضى في مستعمرة الجذام بالإسكندرية، مع تواجد حالات متعافية ولا توجد حالات نشطة تتطلب العزل.
- تم استبدال مسمى عيادات الجذام بعيادات الجلدية التخصصية على مستوى الجمهورية لتعزيز حقوق الإنسان وتقليل الوصمة.
- جاري دراسة حالات المرضى المتبقين وتقديم الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي لهم.
التطورات على مستوى المحافظات
- محافظة الإسكندرية أفلحت في علاج وتأهيل جميع المرضى بمحنتهم، ويمكنهم الآن الاندماج مجددًا في المجتمع.
- محافظة القليوبية قللت من أعداد المرضى نتيجة لتغيّر طرق العلاج ووقف استقبال حالات جديدة.
دور وزارة التضامن الاجتماعي في دعم المرضى
- إجراء مسح اجتماعي للمرضى لضمان حصولهم على الدعم المالي من برامج كـ”تكافل وكرامة”.
- توفير فرص عمل وتأهيل نفسي واجتماعي للمرضى القادرين على العمل، بهدف دمجهم مجددًا في المجتمع.
توصيات وخطط مستقبلية
وجه رئيس مجلس الوزراء بزيادة الجهود للوصول إلى الهدف المتمثل في القضاء على مرض الجذام تمامًا، مع التركيز على توفير الرعاية الكاملة للمتعافين والدعم الاجتماعي المستمر.
