سياسة
رئيس الوزراء يدعو إلى تعزيز الجهود للقضاء على مرض الجذام

جهود الحكومة في القضاء على مرض الجذام وتحقيق التنمية الصحية المستدامة
في إطار سعي الدولة لتعزيز الأنشطة الصحية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تم عقد اجتماع برئاسة رئيس مجلس الوزراء لمتابعة جهود واستعدادات الحكومة للقضاء على مرض الجذام، ومراعاة التحديثات الحديثة والمعايير الدولية في مكافحة المرض.
مبادرات واستراتيجيات وزارة الصحة
- اعتماد منهجية شاملة تتضمن الاكتشاف المبكر للحالات وتوفير العلاج النوعي، عبر 27 عيادة للأمراض الجلدية والجذام.
- تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتأثرين بالمرض من أجل إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع.
- العمل على الوصول إلى صفري حالات جذام بحلول عام 2030، من خلال توسيع نطاق الكشف المبكر والعلاج.
توجيهات الوزارة والمعايير الدولية
أشار المسؤولون إلى أن الجذام لم يعد يحتاج إلى عزل، حيث إنه مرض جلدي يتحول لعامل غير معدي بعد تناول جرعة العلاج الأولى. كما تم استعراض موقف المستعمرات الخاصة بالجذام، التي تخلت عنها معظم الدول، مؤكدين أن جميع الحالات الموجودة حالياً متعافاة ولا توجد حالات نشطة تتطلب العزل.
العمليات والإجراءات التنظيمية
- إلغاء مسمى «مستعمرات الجذام» وتحويلها إلى عيادات جلدية تخصصية، مواكبةً للسياسات العالمية.
- دراسة الحالات المتبقية وتقديم الدعم الطبي، النفسي، والنقدي لها.
- التأكيد على حقوق الإنسان وضرورة عدم عزل المرضى، مع التزام الدولة بمبادئ العلاج المجتمعي.
مواقف المحافظين ونتائج المبادرات
- أفاد محافظ الإسكندرية بأن عدد المرضى بمستعمرة العامرية أقل، وجميعهم متعافون ويمكن مغادرتهم ودمجهم في المجتمع.
- أكد محافظ القليوبية إنه لا توجد حالات جديدة بالمستشفى، وأن عدد الحالات يتناقص نتيجة لتغير طرق العلاج.
- أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن معظم المرضى يتلقون الدعم النقدي ويخضعون للمسح الاجتماعي لتوفير خدمات مخصصة لهم.
توصيات وخطوات مستقبلية
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس مجلس الوزراء بتكثيف الجهود لتحقيق هدف zéro حالة جذام، مع ضمان الرعاية الشاملة للمتعافين وتقديم الدعم الاجتماعي والنقدي اللازم لهم.