استفادة صغيرة من الزبدة وحيازة نمط غذائي صحي
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن بعض التعديلات في نظامنا الغذائي يمكن أن تؤدي إلى تحسينات ملموسة في الصحة العامة، خاصة فيما يتعلق بمرض السكري وأمراض القلب. من بين هذه التعديلات، تناول كميات محدودة من الزبدة وتضمين البقوليات في النظام الغذائي اليومي.
فوائد الزبدة لصحة القلب والسكري
دراسة حديثة تؤكد فوائد الزبدة
- تناول ملعقة صغيرة من الزبدة يومياً (5 جرامات) يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31%.
- الزبدة تساعد على رفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، الذي يعزز من عملية التخلص من الدهون الضارة ويساعد في الوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- الدراسة استندت إلى بيانات لأكثر من 2500 رجل وامرأة فوق الثلاثين، حيث تم متابعة عاداتهم الصحية على مدى عقود.
مخاطر المارجرين وبدائلها الصحية
- أظهرت الدراسة أن استخدام السمن النباتي (المارجرين) كبديل للزبدة قد يزيد من خطر الإصابة بالسكري بنسبة تتجاوز 40%، بالإضافة إلى زيادة احتمالات أمراض القلب بنسبة 30%.
- ويعتقد أن السبب يرجع إلى وجود الدهون المتحولة في بعض نسخ المارجرين القديمة، والتي بدأت الشركات تتخلى عنها تدريجياً في السنوات الأخيرة.
تضمين البقوليات لحماية القلب والصحة العامة
فوائد الحمص والفاصوليا السوداء
- إضافة حصة يومية من البقوليات مثل الحمص والفاصوليا السوداء قد توفر حماية فعالة ضد أمراض القلب والسكتات الدماغية.
- الحمص يُساهم في تحسين مستويات الكوليسترول، بينما تساعد الفاصوليا السوداء على تقليل الالتهابات في الجسم.
- هذه الأطعمة تعتبر جزءًا مهمًا من نمط غذائي متوازن وصحي، وتدعم العودة إلى الأطعمة الطبيعية غير المعالجة.
مفاهيم غذائية حديثة وأهمية العودة للأطعمة الطبيعية
تلقي هذه النتائج الضوء على ضرورة مراجعة المفاهيم الغذائية التقليدية، إذ تُشير الأبحاث إلى أن الاعتماد على الأطعمة الطبيعية مثل الزبدة والبقوليات قد يكون أكثر فائدة للصحة مقارنة بالبدائل الصناعية التي كانت تعتبر “أكثر صحة” في الماضي.
