صحة
دراسة تبرز فوائد خسارة الوزن على صحة الكبد ومستويات الأنسولين

أبحاث حديثة تكشف أن تحسين الصحة لا يتطلب دائماً إنقاص الوزن بشكل كبير
أظهرت دراسة دولية حديثة أن الأشخاص الذين لا يحققون فقدان وزن كبير خلال برامج تعديل نمط الحياة لا يزالون قادرين على تحقيق تحسينات صحية ملحوظة، تشمل تقليل الدهون الحشوية ومستويات الكوليسترول، الأمر الذي يعزز مفهوم أن التركيز على نمط الحياة يمكن أن يكون مفتاحًا لصحة أفضل بغض النظر عن تغيرات الوزن الصغيرة أو غيابها.
نتائج الدراسة وأهميتها
- شملت الدراسة ثلاث دراسات فرعية استمرت مدة تتراوح بين 18 إلى 24 شهراً، وضمّت 761 مشاركًا بالغين يمتازون بالسمنة ومتوسط أعمارهم حوالي 50 عامًا.
- تبع المشاركون برامج منظمة لإنقاص الوزن، منها حمية البحر الأبيض المتوسط، وحمية منخفضة الكربوهيدرات، مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- وقد لوحظ أن كل كيلوجرام يُفقد من الوزن يحمل فوائد صحية ملموسة، خاصةً في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل دهون الكبد.
تحسن الصحة دون فقدان وزن كبير
- حقق المشاركون الذين لم يغيروا وزنهم تقريباً تحسناً في المؤشرات الصحية الأساسية، مثل زيادة مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
- انخفضت لديهم الدهون الخطيرة المحيطة بالأعضاء، وأظهروا انخفاضاً في مستويات اللبتين، وهو هرمون مرتبط بالالتهابات ومشاكل التمثيل الغذائي.
رسائل مهمة من الدراسة
قالت الباحثة الرئيسية أنات ياسكولكا: “تم تدريبنا على ربط فقدان الوزن بالصحة، وغالبًا يُوصف الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في فقدان الوزن بالفشل. لكن نتائجنا تعيد صياغة مفهوم النجاح الصحي، إذ يمكن لمن لا يخسرون الكثير من الوزن تحسين عمليات التمثيل الغذائي وتقليل مخاطر الأمراض على المدى الطويل. هذه رسالة أمل، وليست فشلاً.”