صحة

خمس مخاطر صحية ناتجة عن استهلاك المشروبات الغازية

المخاطر الصحية المرتبطة بتناول المشروبات الغازية

على الرغم من طعمها المنعش وجاذبيتها التجارية، تظل المشروبات الغازية من المنتجات الغذائية التي تثير الجدل حول تأثيرها على الصحة. فهي منتشرة في معظم المنازل والمناسبات، إلا أن الضرر الذي قد تسببه على المدى الطويل يصبح واضحًا عند النظر بعمق إلى تأثيرها على الجسم.

تآكل مينا الأسنان وزيادة خطر التسوس

  • المشروبات الغازية، خاصة تلك التي تحتوي على سكريات مضافة، توفر بيئة ملائمة لنمو البكتيريا المسببة للتسوس.
  • الحمضيات والسكريات الموجودة فيها تهاجم مينا الأسنان بشكل مباشر، مما يؤدي إلى تآكلها وضعفها.
  • يؤكد أطباء الأسنان أن هذه المشروبات تكون أكثر ضررًا من بعض الحلويات الصلبة لأنها تتعرض للأسنان للأحماض لفترات طويلة.
  • تعرّض الأسنان المستمر للأحماض يسبب هشاشتها ويزيد من احتمالية ظهور التجاويف.

زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني

  • استخدام المشروبات الغازية السكرية بشكل منتظم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
  • السكر المضاف، خاصة الفركتوز، يفرض على البنكرياس إفراز كميات كبيرة من الأنسولين، مما قد يؤدي مع الوقت إلى مقاومة الأنسولين.
  • دراسات تشير إلى أن استهلاك علبة واحدة يوميًا من المشروبات الغازية يزيد من احتمالية الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 26%.

السمنة وزيادة الوزن

  • المشروبات الغازية غنية بالسعرات الحرارية الفارغة التي تمنح الجسم طاقة دون قيمة غذائية حقيقية.
  • هذه السعرات الارتفاع تساهم بشكل مباشر في زيادة الوزن، خصوصًا عند تناولها مع نظام غذائي غير متوازن.
  • على سبيل المثال، علبة متوسطة من المشروب تحتوي على حوالي 150 سعر حراري و40 غرامًا من السكر، أي ما يعادل 10 ملاعق صغيرة من السكر.

ضعف كثافة العظام ونقص الكالسيوم

  • تشير الدراسات إلى أن المشروبات الغازية، خاصة تلك التي تحتوي على الكافيين والفوسفات، تتداخل مع امتصاص الكالسيوم في الجسم.
  • هذا التأثير يضر بصحة العظام، خاصة لدى المراهقين والنساء.
  • وفقًا لأبحاث جامعات مختصة، فإن النساء اللواتي يستهلكن الكولا بانتظام يعانين من كثافة عظمية أقل مقارنة بمن لا يستهلكنها.

التأثير السلبي على القلب

  • أظهرت دراسات متعددة أن تناول المشروبات الغازية بشكل منتظم يرفع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار (LDL).
  • كما يقلل من الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يزيد من احتمالات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى