سياسة

خبير عسكري: إيران تمتلك القدرة على إغراق إسرائيل بصواريخ فرط صوتية لمدة أسبوعين

تحليل تصاعد التوتر وتقارير العمليات العسكرية في المنطقة

شهدت الساحة الإقليمية الأخيرة تطورات متسارعة، مع تصاعد الأعمال العسكرية والتحركات الاستخباراتية بين الأطراف المعنية. في ظل هذه التطورات، يبرز تحليل الخبراء الاستراتيجيون لوضع المنطقة والتحديات التي قد تواجهها خلال الفترة القادمة.

تصعيد المجال الصاروخي ودلالاته

  • تمتلك إيران مخزونًا صاروخيًا قادرًا على تنفيذ ضربات مؤثرة، مع احتمال استمرار العمليات لأكثر من أسبوعين.
  • تم اختراق الأنظمة الدفاعية الإسرائيلية، حيث وصلت الصواريخ الإيرانية إلى قلب تل أبيب، رغم وجود منظومات دفاعية متقدمة مثل “القبة الحديدية”.
  • الصواريخ التي استُخدمت لا تتطلب دقة تصويب عالية، إذ تكون آثارها التدميرية كارثية على المناطق المستهدفة.

الوضع الاستراتيجي والأمني

  • تمتاز إسرائيل بضعف العمق الاستراتيجي، حيث تحيط بها دول غير صديقة أو معادية، مما يحد من خياراتها العسكرية.
  • هناك توازن دقيق بين القدرة الإسرائيلية على الدفاع والقدرة الهجومية الإيرانية، مع إمكانية تدمير إسرائيل خلال أيام في حال تصاعد المواجهة، بينما تظل إيران قادرة على الصمود لعقود.

العمليات والاستخبارات

  • تم كشف عمليات اختراق غير مسبوقة داخل إيران، استهدف 20 قياديًا عسكريًا بارزًا، بما يشمل قادة في الحرس الثوري ورؤساء الأركان، إلى جانب علماء نوويين.
  • يشير ذلك إلى ضعف أمني كبير في إيران، لكنها لا تزال ترد بشكل مباشر، مع إبلاغ إسرائيل بمواعيد هجماتها عبر وسطاء.

تحديات الميدان والتصعيد المحتمل

  • مدة الاستجابة الإسرائيلية للتهديدات لا تتجاوز 11 دقيقة من لحظة إطلاق الصواريخ، مما يضعها في موقف دفاعي صعب.
  • تمتلك إيران ترسانة صاروخية متقدمة، وقادرة على توجيه ضربات موجعة، مع احتمال أن يؤدي التصعيد إلى كارثة إقليمية.
  • طور المشهد حالياً إلى مرحلة تعتبر بمثابة “مرحلة صفرية”، حيث يمكن أن يؤدي الاستمرار في التصعيد إلى توسيع نطاق الصراعات بشكل غير مسبوق.

الخلاصة

في ظل استمرار تصاعد التوتر، يظل المشهد الإقليمي مرهونًا بمدى قدرة الأطراف على إدارة الأزمة، ويظل الاحتمال في توسيع العمليات العسكرية قائمًا، مع مخاطر حقيقية باندلاع نزاعات أوسع تؤثر على الاستقرار الإقليمي والدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى