الحمى الروماتيزمية وأثرها على الصحة القلب
تُعد الحمى الروماتيزمية من الأمراض التي قد لا يُولي الكثيرون لها اهتمامًا كافيًا، رغم خطورتها وتأثيرها السلبي على صحة القلب. ينبه الخبراء إلى ضرورة التعرف على أعراضها وطرق الوقاية منها لضمان سلامة الجهاز القلبي.
طبيعة المرض وأعراضه
- الحمى الروماتيزمية مرض غير معروف للكثيرين، ويبدأ عادةً بعد التهاب الحلق الناتج عن ميكروب معين.
- من أبرز أعراضه ألم المفاصل والسخونية، حيث يشعر المريض بأوجاع وتورم في المفاصل واحمرارها.
- لا تكون الإصابة دائمًا مكتملة الأعراض، وقد تتشابه مع أمراض أخرى، لذا يوصى بالمراجعة الطبية عند ظهور مثل هذه الأعراض.
آلية الإصابة وطبيعة المرض
ينتج المرض عن ميكروب يصيب الحلق أولا، ثم ينتقل إلى الدم ليؤثر على القلب. الجدير بالذكر أن الحمى ليست بكتيريا أو سموم، وإنما هي تغير في تركيبة الدم نتيجة استجابة مناعية غير طبيعية.
تأثير الحمى الروماتيزمية على المفاصل
- تُسبب الالتهاب المفصلي ألمًا واحمرارًا في المفاصل، ولكن هذا الالتهاب يزول عادة خلال 21 يومًا.
- لا تترك الحمى أثرًا دائمًا على المفاصل، مع بقاء الأعراض مؤقتة ومتوسطة الشدة.
الآثار على القلب والمضاعفات المحتملة
- على الرغم من أن الالتهاب الأولي قد يختفي، إلا أن الحمى الروماتيزمية تترك أثرًا دائمًا على صمامات القلب.
- يشدد الأطباء على أهمية المتابعة الدورية للمصابين، خاصة الذين تظهر عليهم علامات تأثر القلب، لمراقبة أية تلف محتمل في الصمامات.
- لا تؤثر الحمى بشكل دائم على القلب، وإنما يعتمد ذلك على استجابة الجسم ووقت التشخيص والعلاج.
نصائح مهمة للوقاية والكشف المبكر
ينصح بمراجعة الطبيب فور ظهور أعراض التهاب الحلق مع سخونة، خاصة عند الأطفال، لتجنب تطور الحالة إلى حمى روماتيزمية قد تتطلب علاجًا طويل المدى أو عمليات قلبية في المستقبل.
