صحة

ثلاثة أنواع من الكربوهيدرات تقي من علامات التقدم في السن

كشفت دراسة حديثة عن دور الألياف الغذائية وجودة الكربوهيدرات في تعزيز الشيخوخة الصحية لدى النساء مع التقدم في العمر.

تشير النتائج إلى أن تناول الكربوهيدرات عالية الجودة من مصادر صحية، بالإضافة إلى الألياف، يزيد من فرص التمتع بشيخوخة صحية بنسبة تصل إلى 37%.

قام باحثون من جامعة تافتس بالولايات المتحدة بتحليل بيانات النظام الغذائي والصحة لعدد كبير من النساء، تم جمعها ضمن دراسة صحة الممرضات بين عامي 1984 و2016. بحلول عام 2016، تراوحت أعمار المشاركات بين 70 و93 عامًا.

ركز العلماء في تحليلهم على كمية الألياف الغذائية وأنواع الكربوهيدرات المستهلكة، وصنفوها إلى:
– الكربوهيدرات المكررة: تلك التي مرت بعمليات تكرير أدت إلى فقدان جزء كبير من قيمتها الغذائية.
– الكربوهيدرات عالية الجودة (غير المكررة): وتشمل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضراوات، والبقوليات.

يوضح الباحث الرئيسي أن “الكربوهيدرات تشكل حوالي نصف إجمالي السعرات الحرارية التي نتناولها، وتتنوع مصادرها وأشكالها”.

عرف الباحثون “الشيخوخة الصحية” بمجموعة من المعايير التي تتجاوز مجرد غياب الأمراض، وتشمل:
– عدم الإصابة بـ11 مرضًا مزمنًا رئيسيًا مثل السكري من النوع 2، قصور القلب الاحتقاني، مرض الانسداد الرئوي المزمن، والسرطان.
– عدم وجود عجز إدراكي.
– عدم وجود مشكلات في الوظائف البدنية.
– التمتع بصحة عقلية جيدة.

أظهرت الدراسة أن التركيز على استهلاك الكربوهيدرات عالية الجودة من مصادر مثل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضراوات، والبقوليات، بالإضافة إلى الألياف الغذائية الكلية في منتصف العمر، يرتبط بفرصة أفضل للشيخوخة الصحية بنسبة تتراوح بين 6% و37%. هذا يعني أن الأطعمة التي نتناولها في منتصف العمر يمكن أن تؤثر بشكل كبير على جودة حياتنا في سنوات التقدم في العمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى