معلومات مهمة حول مستويات الصوديوم وتأثيرها على الجسم
الصوديوم من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، بالإضافة إلى تنظيم عمل الأعصاب والعضلات. على الرغم من أهمية الصوديوم، إلا أن انخفاض مستوياته، والذي يُعرف طبيًا باسم نقص صوديوم الدم، قد يسبب مجموعة من الأعراض التي تتراوح بين التعب والدوخة، وصولاً إلى التشنجات وفقدان الوعي في الحالات الشديدة.
الأسباب الرئيسية لنقص الصوديوم في الجسم
1. الإفراط في شرب الماء
- رغم أهمية الترطيب، إلا أن تناول كميات مفرطة من الماء يمكن أن يُخفّض تركيز الصوديوم في الدم بشكل خطير.
- ويحدث هذا خاصة إذا لم يتم تناول كمية كافية من الأملاح والمعادن لتعويض ذلك.
2. الأدوية الطبية
- بعض أنواع الأدوية قد تسبب نقص الصوديوم كأثر جانبي، ومنها:
- مدرات البول، خاصة الثيازيدية.
- مضادات الاكتئاب من نوع SSRIs.
- أدوية الصرع وبعض أدوية الألم.
3. اضطرابات صحية كامنة
- أحيانًا يكون نقص الصوديوم عرضًا لمشكلة طبية أعمق، مثل:
- قصور الغدة الكظرية، المعروف بمرض أديسون، حيث يتراجع إنتاج الهرمونات التي تنظم توازن الصوديوم.
- أمراض الكلى والكبد، التي تسبب احتباس الماء وفقدان توازن المعادن.
- قصور القلب الاحتقاني، الذي يحاول فيه الجسم الاحتفاظ بالماء والصوديوم، مما يؤدي إلى تمييع مستوى الصوديوم في الدم.
