رغم اعتماد الكثيرين على مزيلات العرق يوميًا للتخلص من الروائح غير المرغوب فيها، إلا أن هناك أخطاء شائعة قد تجعلهم يعانون من رائحة كريهة أكثر حدة، حتى بعد استخدام هذه المنتجات.
وبحسب تقارير طبية، فإن طريقة الاستخدام الصحيحة لمزيل العرق لا تقل أهمية عن نوعه، وهناك ثلاثة أخطاء شائعة قد تفسد فاعليته وتؤدي إلى نتائج عكسية.
1. استخدام مزيل العرق بدلاً من مضاد التعرق
يلتبس على البعض الأمر بين مزيل العرق ومضاد التعرق، فالأول يخفف الرائحة عبر تعطير المنطقة، بينما يعمل الثاني على تقليل إفراز العرق عبر غلق الغدد العرقية مؤقتًا.
ويوضح أطباء الجلد أن الاعتماد على مزيل العرق وحده في حالات التعرق الشديد لا يكفي، حيث تعود الرائحة بسرعة.
2. تطبيق المزيل على بشرة متعرقة أو مبللة
يُعتقد خطأ أن وضع المزيل بعد الاستحمام أو أثناء التعرق يعزز من فعاليته، لكن الحقيقة أن التطبيق على بشرة جافة ونظيفة هو الأفضل.
وتنصح الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية بتطبيق مضاد التعرق على بشرة نظيفة وجافة تمامًا، ويفضل قبل النوم، حيث تقل النشاطات الغدد العرقية، مما يزيد من امتصاص المنتج وفعاليته خلال اليوم التالي.
3. إهمال تنظيف الإبطين جيدًا قبل إعادة الاستخدام
استخدام مزيل العرق دون تنظيف جيد لمنطقة الإبط من العرق والمنتج القديم يساهم في تراكم البكتيريا التي تسبب الروائح.
ويؤكد الأطباء على أهمية تنظيف المنطقة بلطف يوميًا باستخدام صابون مضاد للبكتيريا، وتجفيفها جيدًا قبل وضع منتج جديد لضمان نتائج فعالة تدوم طوال اليوم.
