تُعرف توابل شهيرة بأنها العدو الأول للكلى دون أن تدرك ذلك

أهمية الاعتدال في تناول التوابل والأملاح ودوره في صحة الكلى

تُعد التوابل والأملاح من المكونات التي تضفي نكهة على الطعام، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يتسبب في مشاكل صحية عديدة، خاصة على مستوى الكلى. إليكم أبرز المخاطر التي قد تنتج عن تناول كميات مبالغ فيها من these المواد وطرق المحافظة على صحة الجسم.

مخاطر الإفراط في تناول الملح على الكلى

• زيادة عبء العمل على الكلى: تقوم الكلى بتصفية الصوديوم الزائد من الدم. وعند كثرة تناول الملح، يضطر الكلى للعمل بجهد أكبر، مما قد يؤدي مع الزمن إلى ضعف وظيفتها.
• ارتفاع ضغط الدم: يساهم الصوديوم بكثرة في زيادة ضغط الدم، وهو من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تلف الأوعية الدموية الدقيقة في الكلى، مما يقلل قدرتها على أداء وظيفتها بشكل فعال.
• احتباس السوائل وتورم الأطراف: يؤدي الإفراط في الصوديوم إلى احتباس السوائل، مما يزيد من حجم الدم ويشكل ضغطًا على الأوعية والأعضاء، مع ما يصاحبه من تورم وزيادة مؤقتة في الوزن.
• تكوين حصوات الكلى: ارتفاع مستوى الصوديوم يمكن أن يساهم في تكوين حصوات في الكلى، خاصة عند الأشخاص المعرضين لذلك.

الأدوية والتوابل الأخرى الضارة للكلى

• التوابل الحارة: مثل الفلفل الحار، التي قد تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وتزيد من الشعور بالعطش، مما يضغط على الكلى ويجعلها تعمل بكفاءة أقل خاصة عند الإفراط في تناولها.

نصائح للحفاظ على صحة الكلى

• قلل من استخدام ملح الطعام قدر المستطاع.
• تجنب الأطعمة المصنعة والمعلبة والمخللات التي تحتوي على نسب عالية من الصوديوم.
• حاول استبدال الملح بالأعشاب الطبيعية لإضافة نكهة للطعام بشكل صحي.

الحفاظ على نمط حياة صحي وتوازن في تناول التوابل والأملاح يساهم بشكل كبير في تقليل فرص الإصابة بمشكلات الكلى والحفاظ على صحتها على المدى الطويل.