كشف بحث طبي جديد أن فقدان نسبة بسيطة من وزن الجسم خلال منتصف العمر قد يؤدي إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والوفاة المبكرة في مراحل لاحقة من الحياة، وفقًا لمصادر صحية.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت نتائجها عبر منصة صحية موثوقة، أن فقدان 6.5% فقط من وزن الجسم، دون اللجوء إلى جراحة تخسيس أو استخدام أدوية التنحيف، يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في المؤشرات الصحية للفرد.
وقاد الدراسة باحثون متخصصون، حيث أوضحوا أن “تصحيح الوزن الزائد في منتصف العمر، حتى بدون تدخلات طبية مباشرة، يظل ممكناً ويُحقق فوائد صحية ملموسة”.
وأشاروا إلى أن إنقاص الوزن يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، إلى جانب تقليل احتمالات الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، والحد من معدلات الوفاة المرتبطة بالسمنة.
نمط حياة صحي مفتاح النجاح
وأوصى الباحثون باتباع نمط حياة صحي كوسيلة فعّالة لإنقاص الوزن في هذه المرحلة، وذلك عن طريق:
– نظام غذائي متوازن
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
وينصح الخبراء بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أسبوعياً، مثل المشي أو ركوب الدراجات، بالإضافة إلى يومين من تمارين تقوية العضلات.
