سياسة

بعثة الحج السياحي تعلن حالة الطوارئ استعدادًا لتكثيف رحلات نقل الحجاج

أعلنت بعثة الحج السياحي حالة الطوارئ بين جميع لجانها وأعضائها، استعدادًا لبدء تكثيف الرحلات الجوية والبرية لنقل حجاج الشركات قبيل أداء فريضة الحج. تم تقسيم البعثة إلى لجنة رئيسية بمنطقة أجياد المركزية بمكة المكرمة، ولجان فرعية بكافة مطارات وموانئ سفر الحجاج، بالإضافة إلى المنافذ البرية والحدودية، مع وجود لجان فرعية منتشرة بين أماكن إقامة الحجاج في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وذكر بيان غرفة شركات السياحة أن اللجان تضم أعضاء من بعثة مراقبة الحج السياحي من وزارة السياحة والآثار وممثلين عن غرفة الشركات، وتعمل تحت إشراف نائب الوزير رئيس البعثة رئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، ومعها قيادات قطاع الشركات بالوزارة، ورئيس وأعضاء لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات. تقوم البعثة بإعداد تقارير على مدار الساعة عن أوضاع الحجاج ورفعها إلى وزير السياحة والآثار الذي يتابع بشكل مستمر أحوال الحج السياحي. من جانبه، أكد رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات أن عدد اللجان الفرعية للبعثة بلغ حوالي 21 لجنة، تتابع بشكل دائم أحوال الحجاج وتتكفل بحل أي معوقات تعوق تدفق الحجاج أو أماكن إقامتهم. وأضاف أن عمليات نقل الحجاج تسير بشكل منتظم وممتاز، مع تنسيق كامل بين الجهات المعنية، وأن الحجاج يتم تسكينهم في أماكن إقامتهم المقررة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة. كما شدد على التزام جميع شركات السياحة المنظمة للحج بالضوابط التي وضعتها الوزارة واللجنة العليا للحج واعتمدها وزير السياحة، مؤكدًا أن تلك الضوابط أسهمت في رفع مستوى سكن الحجاج السياحي بجميع صوره وبرامجه. وأوضح أن الحجاج يقيمون في فنادق مميزة قريبة من المسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة، وتشمل برامج الحج السياحي بجميع أنواعها، بما فيها الاقتصادي والبري، تقديم وجبات طوال الرحلة بالإضافة إلى بوفيهات مفتوحة في فنادق الخمس نجوم، مع استمرار الخدمات المتميزة خلال وجود الحجاج في المشاعر المقدسة بمشعر منى وعرفات. وطمأن رئيس لجنة السياحة الدينية الحجاج، موضحًا أن هناك إجراءات وتدابير مشددة من الجميع لضمان نجاح موسم الحج، ومواجهة أي سلبيات قد ظهرت في الأعوام الماضية، مع الإشارة إلى الإجراءات السعودية التي نجحت حتى الآن في منع الحج غير الرسمي، عبر تنفيذ عمليات صارمة لوقف تسلل من لا يحمل تصريح أو تأشيرة حج رسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى