توقيع بروتوكول تعاون لتعزيز مبادرة “ازرع” ودعم الأمن الغذائي
في إطار جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية المستدامة، تم توقيع بروتوكول تعاون بين العديد من الجهات المعنية لتطوير وتنفيذ مبادرة “ازرع”، التي تركز على دعم صغار المزارعين وزيادة الإنتاجية الزراعية، خاصة في مجال زراعة القمح.
الأطراف المشاركة وأهداف التعاون
- توقيع البروتوكول بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة، التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
- توفير دعم مالي بنسبة 50% من ثمن التقاوي لصغار المزارعين عبر صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
- إطلاق مرحلة جديدة من المبادرة لزراعة مليون فدان من القمح كمستهدف استراتيجي، بهدف رفع إنتاجية الفدان وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
محاور المبادرة وأهدافها
- دعم الجهود المشتركة لزيادة إنتاجية المحاصيل الإستراتيجية، وخاصة القمح.
- تقديم الدعم الفني وتنفيذ المدارس الحقلية لرفع كفاءة المزارعين.
- تشجيع صغار المزارعين على المشاركة بكفاءة وفاعلية لمساهمتهم في الأمن الغذائي.
- تحقيق استفادة مباشرة من الدعم المقدم لرفع دخول الأسر الريفية وتحسين أوضاعها المعيشية.
الدور المنوط بالمؤسسات المعنية
تم تكليف مركز البحوث الزراعية وقطاعات وزارة الزراعة المختلفة بتقديم الدعم والإشراف الفني، مع التركيز على دعم وتمكين المرأة الريفية وتنمية القدرات الذاتية للمزارعين، بما يساهم في تحسين نوعية الإنتاج وزيادة الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية.
رسائل قيادية ودلالات التعاون
- أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية التعاون بين الدولة والمجتمع المدني لتحقيق أكبر قدر من الحماية الاجتماعية ودعم الأسر المستحقة.
- شدد وزير الزراعة على ضرورة استمرار حماية صغار المزارعين وتشجيعهم على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، مع زيادة كفاءة الموارد الزراعية.
- أشار رئيس التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إلى أن المبادرة نموذج ناجح للشراكة بين الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة.
- أكد رئيس الطائفة الإنجيلية أن الشراكة تبرز أهمية العمل المجتمعي والتوعوي لتحقيق نتائج ملموسة في حياة المزارعين وتطوير القطاع الزراعي.
ختام وتطلعات مستقبلية
يمثل توقيع هذا البروتوكول خطوة مهمة لتعزيز التعاون والتنمية في المجال الزراعي، والعمل على تقليل الفجوة الغذائية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين ودعم الاقتصاد الوطني بشكل مستدام.
