صحة

انتبه لوضعه في الطعام دون علم “العدو الممزوج بالكبد والكلى”

مقدمة عن المواد التي قد تضر بالكبد والكلى عند استهلاكها بكميات كبيرة

هناك العديد من المواد الغذائية والمكونات التي، إذا تم تناولها بكميات كبيرة أو بانتظام، قد تؤدي إلى أضرار صحية طويلة الأمد على الكبد والكلى. فهم هذه المواد يساعد على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا للحفاظ على صحة الأعضاء الحيوية في الجسم.

أمثلة على “أعداء” الكبد والكلى في الطعام

الأملاح الزائدة (الصوديوم)

  • الاستهلاك المفرط للملح يرفع ضغط الدم، مما يجهد الكلى ويسبب مشاكل طويلة الأمد فيها.
  • الأطعمة المصنعة والمعلبة والمطاعم غالبًا ما تحتوي على كميات عالية جداً من الصوديوم بدون أن يدرك المستهلك ذلك.

السكريات المضافة خاصة الفركتوز

  • كميات كبيرة من السكريات، خصوصًا في المشروبات الغازية والعصائر المحلاة والحلويات، تساهم في تراكم الدهون في الكبد مسببة الكبد الدهني غير الكحولي.
  • السكريات الزائدة تؤدي أيضًا إلى السمنة والسكري من النوع الثاني، وهما من عوامل الخطر الرئيسية لأمراض الكلى.

الدهون المتحولة المشبعة والدهون المشبعة الزائدة

  • توجد غالبًا في الوجبات السريعة والمعجنات المقلية والأطعمة المصنعة، وتسبب الالتهاب وتلف الأوعية الدموية.
  • تؤثر سلبًا على وظائف الكبد والكلى على المدى الطويل، وتزيد من خطر أمراض القلب.

المضافات الغذائية الصناعية

  • الألوان الصناعية، والحافظات، والمحليات الصناعية تجهد الكبد والكلى في معالجتها وإزالتها من الجسم، خاصة عند الاستهلاك المستمر بكميات كبيرة.

السموم الفطرية

  • تنتجها فطريات تنمو على محاصيل مثل الذرة والفول السوداني، خاصة عند التخزين غير الصحيح.
  • سبب رئيسي لتلف الكبد وزيادة خطر السرطان، وهي غير مرئية أو قابلة للتذوق.

المبيدات الحشرية ومخلفات الأدوية البيطرية

  • تتواجد على الفواكه والخضروات غير المغسولة جيدًا، ويمكن أن تترك مخلفاتها في المنتجات الحيوانية.
  • تشكل عبئًا على الكلى والكبد أثناء عملية إزالة السموم من الجسم.

الإفراط في تناول البروتين

  • بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، فإن الإفراط في البروتين يزيد العبء عليها.
  • أما الأشخاص الأصحاء فالبروتين ليس بالضرورة عدوًا، لكن الاعتدال مهم.

طرق حماية الكبد والكلى من الأضرار

  • قراءة الملصقات الغذائية والوعي بمحتويات الصوديوم والسكريات والدهون الضارة.
  • التركيز على تناول الأطعمة الطبيعية والكاملة، مثل الفواكه والخضروات، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون.
  • تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة.
  • شرب كميات كافية من الماء لدعم وظائف الكلى.
  • غسل الفواكه والخضروات جيدًا لإزالة المبيدات.
  • تخزين الطعام بشكل صحيح لمنع نمو الفطريات وإنتاج السموم.
  • الاعتدال في جميع المكونات، حتى الصحية منها، لتحقيق توازن صحي للجسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى