سياسة
الهضيبي: إطلاق خدمات الجيل الخامس يعزز النمو الاقتصادي الرقمي

إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر ودورها في التحول الرقمي
تُعد تقنية الجيل الخامس للمحمول من التطورات الرامية إلى دفع مسيرة التحول الرقمي ودفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. ويأتي هذا الإطلاق ليعكس التزام الدولة ببناء بنية تحتية متقدمة تتيح خدمات ذكية ومتطورة للمواطنين والمشاريع على حد سواء.
أهمية الجيل الخامس وتطوره في البنية التحتية
- يمثل نقلة نوعية في تكنولوجيا الاتصالات، مع سرعات فائقة وزمن استجابة منخفض.
- يعزز من قدرات تطبيقات مبتكرة مثل الجراحات عن بعد، السيارات ذاتية القيادة، والتحكم في شبكات الطاقة والمرافق.
- يدعم نشر إنترنت الأشياء وربط الأجهزة إلكترونياً بكفاءة ودقة عالية.
تأثيرات تقنية ومجتمعية
- يساهم في تطوير المدن الذكية، خاصة العاصمة الإدارية الجديدة، عبر أنظمة مؤتمتة ومرتبطة بشكل لحظي بكافة القطاعات.
- يؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد من خلال تنشيط قطاعات الصناعة والنقل والرعاية الصحية والتعليم.
- يخلق بيئة استثمارية خصبة في مجالات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، مع توفير فرص عمل جديدة.
الاستعدادات والتحديات المستقبلية
- ضرورة تأهيل الكوادر البشرية وتحديث التشريعات والتنظيمات لضمان الاستخدام الآمن والمسؤول للتقنية.
- تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار وتقديم الحوافز لتطوير الصناعات الرقمية داخلياً.
- دمج التقنية في القطاعات الاجتماعية والخدمية مثل الصحة والتعليم، لتحسين جودة الخدمات خاصة في المناطق النائية، عبر التشخيص عن بعد والتعليم التفاعلي باستخدام الواقع الافتراضي والمعزز.
تظل تقنية الجيل الخامس حجر الزاوية في مستقبل الاتصالات، وهي إحدى الأدوات الرئيسية لتعزيز النمو والتنمية المستدامة في مصر، مع استمرار الحاجة إلى جهود متكاملة لضمان استثمار فعال وآمن لهذه التقنية الحديثة.