تحديث حول النشاط الزلزالي في المنطقة الخليجية والمناطق المجاورة
شهدت المنطقة الخليجية حادثة زلزالية حديثة سجلت محطاتها انفجار نشاط زلزالي في البحر، مما دعا الجهات المختصة إلى إصدار توجيهات ومعلومات حول طبيعة الزلزال وتأثيره على المناطق المجاورة.
تفاصيل الزلزال ورصده
- قوة الزلزال بلغت 3.35 درجات على مقياس ريختر.
- وقوعه على بُعد 85 كم شرق مدينة الجبيل، في الخليج العربي.
- تم رصد الزلزال بواسطة محطات الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي، وتأكد حدوثه مساء الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2025، في تمام الساعة 17:12:55.
تفسير أسباب وقوع الزلزال
- تفسير رئيسي من قبل خبراء الجيولوجيا يشير إلى حركة الصفيحات التكتونية، حيث تتحرك الصفيحة العربية وتتصادم مع الصفيحة الأوراسية في منطقة جبال زاغروس ومكران، مما يسبب ضغطًا وتراكم إجهادات في القشرة الأرضية.
- هذه الإجهادات تتخزن في الصخور وتُفرغ على شكل هزات أرضية بشكل متكرر، مع وجود تفاوت في شدتها.
تصريحات الخبراء حول النشاط الزلزالي
- أوضح مدير مركز الرصد أن هذه الزلازل تعتبر متوسطة إلى ضعيفة، وتعمل كنوع من تفريغ الطاقة المختزنة في القشرة الأرضية.
- وأشار إلى أن السجل الزلزالي خلال السنوات العشر الماضية أوضح عدم وقوع زلازل كبيرة بالقرب من السواحل السعودية، وكانت أغلبها تقع في مناطق متوسطة إلى بعيدة عن الساحل.
- ذكر أن الزلزال الأخير أقل من الزلازل السابقة من حيث القوة، وأنه لا يشكل تهديدًا مباشرًا على المناطق السكنية أو الاقتصادية.
ملاحظات إضافية
- تم رصد ما يقارب 6 هزات خلال شهري مارس وأبريل، كانت تتراوح بين 3.5 إلى 4.5 درجات على مقياس ريختر.
- يؤكد الخبراء أن الزلازل تعتبر جزءًا من الظواهر الطبيعية التي تتكرر بشكل دوري، وأنها غالبًا لا تؤدي إلى أضرار كبيرة إذا كانت ضمن حدودها الطبيعية.
وفي الختام، تُطمئن الجهات المختصة بأن الوضع حاليًا غير مقلق، وأن المناطق ستظل تحت المراقبة المستمرة لضمان سلامة الجميع.
