تطورات إقليمية ودور مصر في دعم السلام والاستقرار
شهدت الساحة الإقليمية في الفترة الأخيرة تصعيدًا في التوترات والصراعات، مع تأكيد على أهمية العمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وفي هذا الإطار، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من نظيره القبرصي، حيث بحثا تطورات الوضع الإقليمي والجهود المبذولة لاحتواء التصعيد.
موقف مصر تجاه التصعيد في المنطقة
- أكد الرئيس السيسي على رفض مصر التام لتوسيع دائرة الصراع في المنطقة، مشددًا على أهمية وقف العمليات العسكرية على جميع الجبهات.
- حذر من أن استمرار النهج الحالي قد يترتب عليه أضرار جسيمة على شعوب المنطقة، دون استثناء.
- وأشار إلى ضرورة أن يلعب المجتمع الدولي دورًا أكثر فاعلية في دفع الأطراف الإقليمية لتحمل مسؤولياتها.
الدور الإقليمي والدولي في التوصل إلى حلول سلمية
- أكد الرئيس على أهمية العودة إلى المفاوضات الأمريكية الإيرانية برعاية سلطنة عمان الشقيقة، كحل أمثل لتخفيف التوترات الحالية.
- شدّد على موقف مصر الثابت بشأن إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، تشمل جميع دول الإقليم.
القضية الفلسطينية وأسس السلام الدائم
- ذكر الرئيس أن الحل العادل والشامل لقضية فلسطين هو الضامن الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
- دعا إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورًا، والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.
- أشار إلى ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع ضمان الأمن للجميع.
