نجاح موسم الحج لعام 1446 هـ: إشادة بالجهود والتسهيلات المقدمة للحجاج
شهد موسم الحج لهذا العام نجاحًا منقطع النظير، حيث أُجري تنظيمه بطريقة أمنية وصحية وخدمية متميزة، ولعبت الجهود المبذولة دورًا محوريًا في تسهيل أداء الحجاج لمناسكهم بكل يسر وسلاسة.
تصريحات وتقديرات رسمية
- أعلن الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، عن نجاح حج هذا العام 1446 هـ، في الجوانب الأمنية والصحية والخدمية.
- قدم الشكر لمنسوبين القطاعات الأمنية والصحية والخدمية، إضافة إلى المتطوعين والمتطوعات الذين ساهموا في إنجاح هذه الشعيرة الدينية.
- عبّر عن تقديره لزوار الرحمن، قائلاً إنهم كانوا شركاء أساسيين في النجاح من خلال التزامهم بالتعليمات والأنظمة.
إنهاء الحجاج لمناسكهم
- أتم الحجاج المتعجلون رحلة المناسك قبيل غروب شمس الأحد، الثاني عشر من ذي الحجة، برمي الجمرات والدعاء بالمغفرة والتقبل.
- ودع الحجاج مشعر مِنى بعد إتمام نسكهم، فيما بقي بعض الحجاج لآخر لحظة على صعيد عرفة، ثم غادروا في اليوم التالي.
الجهود التنسيقية وتسهيل الحركة
- شهد المسجد الحرام ازدحامًا كبيرًا، حيث تجاوز عدد الطائفين خلال ساعة واحدة 107 آلاف طائف، حسب إحصائيات مصادر إعلامية.
- تم توظيف إمكانيات عالية لتيسير حركة الحجاج وتفويجهم بطريقة فعالة باستخدام خدمات تنقل ميدانية متنوعة، شملت أكثر من 400 عربة كهربائية، وعدد يزيد عن 10 آلاف عربة يدوية، إلى جانب 210 بوابات ذكية لتنظيم الدخول والخروج.
- بلغت الطاقة الاستيعابية للسعي بين الصفا والمروة حوالي 118 ألف ساعٍ في الساعة، مع تخصيص عربة للتحلل من النسك و4 مواقع لحفظ الأمتعة لتسهيل تنقل الحجاج وخدمتهم.
خدمات مساندة وتسهيل التنقل
- وفر منظمو الحج مستشفيين ومرافق صحية إلى جانب 99 موقعًا لدورات المياه، وذلك لضمان صحة وسلامة الحجاج.
- تم إنشاؤ عدد من النقاط الإرشادية الميدانية، التي بلغ عددها أكثر من 50 نقطة، لخدمة وتوجيه الحجاج وتسهيل حركة التنقل داخل المسجد الحرام.
