سياسة
“الحرية المصري”: دعم إجراءات الدولة المصرية للحفاظ على الأمن القومي

تأكيد على موقف دعم السيادة الوطنية ومواجهات التعديات الخارجية
أكد حزب الحرية المصري على موقفه الثابت في دعم السيادة الوطنية للدولة المصرية ومؤسساتها في التصدي لأي محاولات تهدد أمن البلاد واستقرارها. كما شدد الحزب على رفض كافة التصرفات التي تُستغل معاناة الشعب الفلسطيني لتحقيق مصالح شخصية أو أهداف ضيقة.
البيان السياسي للحزب
- أشاد الحزب بتصريحات وزارة الخارجية المصرية التي رحبت بالمواقف الدولية الرسمية والشعبية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي ترفض الحصار والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في قطاع غزة.
- أبرز الحزب أهمية الالتزام بالإجراءات التنظيمية الخاصة بزيارة الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية مع القطاع، مع التأكيد على ضرورة الحصول على الموافقات الرسمية المسبقة.
- عبر الحزب عن دعمه الكامل للإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية لضمان الأمن القومي، مع رفض تام لأي ممارسات تهدد استقرار البلاد أو تمس بمصالحها العليا.
تصريحات قيادية ورسائل استراتيجية
قال الدكتور ممدوح محمود، رئيس الحزب، إن بيان وزارة الخارجية يعكس الثوابت الاستراتيجية لمصر تجاه القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية. وأكد على حرص مصر على ضبط التحركات والمواقف الخارجية بما يساهم في حماية الأمن القومي ودعم القضية الفلسطينية بشكل فعال.
موقف مصر التاريخي والوضع الراهن
- ذكر أن مصر لطالما كانت في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية، من خلال جهودها الدبلوماسية، وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والحفاظ على التهدئة، ومنع التصعيد.
- أوضح أن مصر ملتزمة بحماية أراضيها وحدودها، وأن هذا هو شرط أساسي لتعزيز العمل العربي المشترك ودرأ أي محاولات للتدخل الخارجي أو الممارسات الخارجة عن الإطار الرسمي والدبلوماسي.
ختام وتأكيد على الوحدة الوطنية
أكد الحزب على أن احترام السياسات والإجراءات المصرية هو الضامن لتعزيز التعاون العربي، والوقوف ضد كل مساعٍ تهدد أمن واستقرار مصر، وتتماشى مع مصالحها العليا في إطار من الوحدة والالتزام بالدبلوماسية الحكيمة.