مجلة مصر المحروسة تصدر عددها الأسبوعي الجديد مع رؤى وتوجيهات ثقافية متنوعة
في إطار اهتمامها المستمر بالتثقيف والتوعية الثقافية، أصدرت مجلة “مصر المحروسة” عددها الأسبوعي الجديد رقم 383، وهو عدد غني بالمقالات والتحليلات التي تناقش قضايا الأدب والفنون، بالإضافة إلى موضوعات تتعلق بالمجتمع والتراث. تتنوع المادة بين تحليلات نقدية، وقصص اجتماعية، وأبحاث علمية، مع تقديم سياقات فكرية تهم القارئ العربي.
رؤية تحريرية حول الجماليات العربية الجديدة
- تناول مقال رئيس التحرير، الدكتور هويدا صالح، مفهوم تأسيس جماليات عربية حديثة تتخطى المركزيات الغربية، موضحة أن الأمر لا يتعلق بابتكار نظرية مغلقة، بل بإعادة تحرير مفاهيم الجمال من احتكارات المراكز واستلاب السياقات.
- الدعوة موجهة للنقاد والمفكرين العرب لبناء علاقة جديدة بين المفهوم والممارسة، وبين الهويّة والحداثة، لإنتاج جمال ينتمي إلى الهوامش ويعبر عن الهوية العربية بشكل مبدع، يثري خارطة الفن العالمي.
تقييم عرض مسرحي يذكّر بمراحل تاريخية هامة
- يقدم الناقد جمال الفيشاوي قراءة نقدية لعرض المسرحية “لعبة النهاية” والتي تعكس تأثيرات مسرح العبث، من خلال إعداد وإخراج السعيد قابيل على مسرح الطليعة.
- العرض يأتي في إطار إحياء التراث الثقافي، ويذكر بمرور أكثر من ستين عاماً على عرضه الأول في ذات المسرح، مع إشارات إلى الظروف والأزمات التي تتشابه مع تلك التي سبقت ظهور مسرح العبث في أوروبا.
تحليل قضايا القومية والانتماء
- كتب الدكتور حسن العاصي عن “القومية العربية في ميزان الانتماء”، مستعرضاً تاريخ الشعور بالعروبة والأثر الذي تركته العوامل المختلفة على تطورها خلال القرن الماضي، مع تسليط الضوء على التحديات التي ما زالت تواجهها.
آفاق التراث والآثار القديمة
- تناول الدكتور حسين عبد البصير موضوع معجزة الأهرامات المصرية، موضحاً قدراتها الهندسية والمعمارية الفائقة التي أذهلت العالم، وما تحمله من رموز حضارية عريقة، حيث تبقى شاهداً على عبقرية المصريين القدماء في التخطيط والبناء والفلك.
طرق التعامل مع الأطفال العنيدين
- تقدم الدكتورة فايزة حلمي نصائح عملية للتعامل مع الأطفال العنيدين من خلال استراتيجيات تعتمد على التفاهم والهدوء، مؤكدة أن الأساليب المباشرة غالباً لا تؤدي إلى النتائج المرجوة، وأن استخدام أسلوب “الأبوة الخادعة” يعزز من التفاهم والتعاون.
رحلات فكرية وسرد ذهني
- تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى “الكوكب التاني”، حيث تستعرض قضايا اجتماعية وأفكاراً تخيلية تهدف إلى هروب من ضغوط الواقع، مع تقديم مقترحات لحلول بديلة للمشكلات اليومية.
