سياسة
استشارية أسرية: “الغباء الزوجي” ليس تشخيصًا نفسيًا بل ناتج عن فقدان الحوار

مفهوم الصراعات الزوجية وأثرها على العلاقة
تعد المشكلات العاطفية والصراعات الزوجية من الأمور التي تؤثر بشكل كبير على استقرار العلاقة بين الزوجين، وغالبًا ما تظهر بصور مختلفة تتعلق بالتواصل واللفتة اللفظية أو غير اللفظية بين الطرفين.
تحليل مفهوم “الغباء الزوجي”
- لا يمتلك هذا المصطلح أساسًا علميًا أو نفسيًا، وهو تعبير دارج يظهر نتيجة لمشكلات عاطفية شائعة داخل المنازل.
- يعكس صعوبة في التواصل بين الزوجين، ويُعرف أيضًا بـ”الصمت الزوجي” أو “الخرس الزوجي”.
الارتباط بالمشكلات العاطفية والانفصال
- يشير الخبراء إلى أن هذه الصراعات غالبًا ما تسبق الانفصال العاطفي، وتعتبر مؤشرًا مبكرًا لوجود شرخ في العلاقة قد يؤدي إلى الانفصال الحقيقي.
- غياب الحوار واستخدام لغة مشتركة يساهم في جمود العلاقة وخلق برود عاطفي بين الزوجين.
العوامل المؤثرة في غياب التواصل
- الغياب لا يكون مسؤولية طرف واحد فقط، بل غالبًا يكون نتاج تفاعل الطرفين ومستوى التفاهم بينهما.
- طبيعة العلاقة، وأسلوب الحوار، ومستوى التفاهم منذ البداية تلعب دورًا كبيرًا في استمرارية التواصل الصحي.
أسباب عدم إمكانية التحمل بين الزوجين
- بعض الأزواج لا يتحملون بعضهم البعض لأنها لم يبنوا أساسًا لحوار صحّي منذ البداية، مما يؤدي إلى تراكم المشكلات.
- هذه المشاكل يمكن أن تقود إلى الانفصال العاطفي، رغم بقاء الزواج شكليًا.
طرق الوقاية من تصعيد الصراعات
- بدء بناء حوار واعٍ يحترم الطرفين ويعرف شخصية كل منهما.
- ضرورة احترام العلاقة وتعزيز التفاهم لتفادي الوقوع في دوامة الصمت والجفاء.