الموز فاكهة مغذية ومفيدة، ولكن في بعض الحالات، قد يؤدي تناوله إلى مشاكل صحية. إليك بعض الحالات التي يجب فيها الحذر أو تجنب تناول الموز، وفقًا لمصادر موثوقة.
مرضى الكلى
الموز غني بالبوتاسيوم، وهو معدن أساسي لوظائف الجسم. في حالات الفشل الكلوي، قد لا تتمكن الكلى من التخلص من البوتاسيوم الزائد بشكل فعال، مما يؤدي إلى تراكمه في الدم (فرط بوتاسيوم الدم). فرط بوتاسيوم الدم يمكن أن يكون خطيرًا ويؤثر على ضربات القلب.
مرضى السكري
الموز يحتوي على سكريات طبيعية ونشويات، مما يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم. الموز الناضج جدًا يحتوي على مؤشر جلايسيمي أعلى من الموز الأخضر. يمكن لمرضى السكري تناول الموز باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن، ويفضل تناول الموز الأقل نضجًا، أو دمجه مع أطعمة أخرى غنية بالألياف أو البروتين لإبطاء امتصاص السكر.
مشاكل الجهاز الهضمي (الغازات والانتفاخ)
الموز يحتوي على الألياف القابلة للذوبان وسكر الفركتوز والسوربيتول، وهذه المركبات يمكن أن تسبب الغازات والانتفاخ لدى بعض الأشخاص، خاصة الذين يعانون من القولون العصبي أو عدم تحمل الفركتوز.
موزة واحدة متوسطة الحجم تحتوي على حوالي 105 سعرات حرارية.
تناول الموز قبل النوم مباشرة
على الرغم من أن الموز قد يساعد على النوم بسبب محتواه من المغنيسيوم والبوتاسيوم والتريبتوفان، إلا أن تناوله مباشرة قبل النوم قد يسبب مشاكل للبعض. يمكن أن يكون الموز صعب الهضم ليلًا، خاصة وأن عملية التمثيل الغذائي تكون أبطأ. قد يؤدي إلى حرقة في المعدة، أو غازات، أو اضطرابات هضمية. محتواه من السكر قد يؤثر على مستويات السكر في الدم أثناء النوم. يفضل تناول الموز قبل النوم بفترة كافية للسماح للهضم، أو تجنبه تمامًا إذا كنت تعاني من اضطرابات هضمية ليلية.
