تنديد عربي بالعدوان الإسرائيلي الأخير ودعوات لتعزيز التضامن الدولي
أعربت المؤسسات الثقافية والفكرية العربية عن موقف موحد بشأن التصعيد الأخير في المنطقة، مؤكدين على أهمية التصدي للمحاولات والتحديات التي تهدد أمن واستقرار شعوب المنطقة وخارجها.
بيان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- وجّه الاتحاد تحذيرًا من تصعيد العدوان الإسرائيلي، معتبرًا إياه جزءًا من سلسلة الهجمات التي تهدف إلى إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط بما يخدم مصالح الكيان الإسرائيلي والدول الداعمة له.
- وأشار إلى أن هذه الممارسات تتجاوز المنطقة، مما يهدد أمن واستقرار المجتمع الدولي بأسره.
موقف الأمين العام للاتحاد
- أكد أن موقف إيران المبدئي في مواجهة الاعتداءات، ومحاولاتها للحفاظ على استقلالها ووحدة أراضيها، هو ما دفع القوى المعتدية لشن هجماتها.
- لفت إلى أن الكيان الصهيوني، الذي يعترف بامتلاكه للأسلحة النووية، يستخدم الدعم الغربي لإعاقة التقدم العلمي والتكنولوجي في المنطقة، وتحقيق التنمية المستدامة.
تحذيرات من تصاعد التوترات
- حذر الأمين العام من أن تصعيد العدوان يزيد من احتمالات انفجار الأوضاع، ما قد يؤدي إلى أزمة إقليمية وتطاحن المنطقة بأكملها، في إطار المشروع الإسرائيلي والغربي للهيمنة.
الدعوة إلى التضامن الدولي
- دعا الاتحاد منظمات المجتمع المدني والمثقفين في الوطن العربي والإسلامي إلى وحدة الصف ووقف العدوان، والعمل على تشكيل جبهة موحدة لمواجهة التحديات التي تفرضها السياسات التوسعية والصراعات الإقليمية.
- أكد على أهمية اتخاذ مواقف عملية من قبل المجتمع الدولي لضمان احترام سيادة الدول ووقف عمليات الاعتداء على أراضيها، مع فرض إجراءات رادعة وحاسمة ضد المعتدين.
ختام الموقف العربي
جدد الاتحاد تأكيد دعمه للشعوب المقبلة على حماية سيادتها، والحفاظ على أمنها الوطني، والوقوف ببسالة في وجه محاولات النيل من استقلالها وقرارها الوطني المستقل.
